google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الأربعاء، 20 يناير 2016


أثارت منشورات على "فيسبوك" لأشخاص منتمين لحزب العدالة والتنمية ومتعاطفين معه بطنجة، حفيظة عدد من الناشطين وروّاد موقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نسب الجمالَ الذي أصبحت تبدو عليه مجموعة من أحياء طنجة إلى "حزب العدالة والتنمية".

وأرفق أحد هؤلاء صورة لأحد أحياء طنجة المُزيّنة مع تعليق قال فيه: "أحياء طنجة في عهد العدالة والتنمية"، بينما كتب آخر: "هذا ما يحدث في طنجة بعد إشراف حزب العدالة والتنمية على تدبيرها".
وردّ عدد من روّاد "فيسبوك" الطنجاويين على هذه المنشورات بتعليقات تستنكر نسْب هذا العمل لأية جهة، مبرزين أن هذه المبادرات فردية بدأت من طرف أبناء الأحياء أنفسهم، وستبقى كذلك، مع تأكيدهم أن ما كانوا متخوّفين منه قد حصل.

وقال أحد الناشطين معلقا على الموضوع: "هذا ما كنت أتخوف منه.. محاولة للركوب على مبادرات السكان"، بينما وضّح آخر: "هذه المبادرات والمجهودات قامت بها مجموعة من سكان الأحياء قبل الانتخابات وساهم فيها مجموعة من الأشخاص بصفتهم الشخصية وليست الجمعوية أو الحزبية".
يذكر أن مبادرات تزيين الأحياء انطلقت بشكل عفوي، من مجموعة أحياء بالمدينة قبل أن تنتشر الفكرة والعدوى إلى باقي أحياء طنجة ليصبح الأمر تقليدا يكاد لا يخلو منه حيّ بطنجة الآن.
وفي السياق ذاته، نظم "مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة" مسابقة "أجمل حيّ"، وذلك لاختيار أفضل حيّ من بين الأحياء التي تمت العناية بها وتجميلها، مؤخرا، في مبادرة جمعوية تشجيعية لسكان هؤلاء الأحياء من أجل تقديم الأفضل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق