google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

السبت، 4 يونيو 2016

تنسيق يجمع الرباط ومدريد لتسهيل عبور مغاربة أوروبّا بحرا


تنسيق يجمع الرباط ومدريد لتسهيل عبور مغاربة أوروبّا بحرا
على بعد أيام قليلة من إطلاق عملية "مرحبا"، المخصصة لاستقبال المهاجرين المغاربة العائدين إلى البلد خلال فترة الصيف، ارتفعت وتيرة التنسيق بين المغرب وإسبانيا من أجل إنجاح هذه العملية على الضفتين، خصوصا أن توقعات الشركة البحرية المغربية تفيد بأن عدد الأشخاص الذي سيعبرون مضيق جبل طارق سيصل إلى أكثر من مليوني مسافر و500 ألف مركبة؛ وذلك خلال الفترة ما بين 15 يونيو و15 شتنبر.
وقال خافيير ألفاريز، المسؤول الأمني في الشركة البحرية المغربية، في تصريح لجريدة هسبريس، إن العلاقات بين السلطات الأمنية المغربية والإسبانية وبين الشركة "جيدة"، مضيفا: "نحن نقوم دائما بتمارين من أجل التأكد من سلامة عملية العبور على المستوى الأمني".
وحول تفاصيل التعاون بين الجانبين المغربي والإسباني، أكد المتحدث ذاته أن هناك تواصلا دائما بين العبارات التي تضمن عبور المهاجرين، وفي حال وقوع أي حادث، فإن العبارة تقوم بتوجيه نداء، سواء للجانب المغربي أو الإسباني، وعندها "يتم تحريك عناصر الجيش من أجل إنقاذ الناس".
وشدد المسؤول نفسه على أن ما رآه من تعاون من الجيش المغربي والبحرية الإسبانية يجعله يشعر بالأمان، مضيفا: "أنا واثق بأن البحرية المغربية والدرك الملكي على أهبة الاستعداد من أجل سلامة عملية العبور في مرحلة الذروة".
وشدد خافيير على أن الجانبين المغربي والإسباني "استعدا جيدا لعملية عبور المسافرين، وتم وضع جميع المعدات والإجراءات"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "عدد المهاجرين العائدين إلى المغرب سيكون مرتفعا هذه السنة، لكنه لن يكون مركزا في فترة بعينها، وإنما سيكون موزعا على الأشهر الثلاثة القادمة، على اعتبار أن شهر رمضان سيأتي في بداية موسم العودة".
ولفت المتحدث ذاته إلى أن الشركة البحرية المغربية تشارك في عملية نقل المهاجرين للمرة الستين، وبالتالي باتت لها خبرة في التعامل مع هذه الوضعية، وعبأت لها جميع الإمكانيات الضرورية، ونسقت مع السلطات المعنية لتسهيل العملية وضمان سلاستها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق