هذا نص الرسالة :
حذار حذار ممنوع سياقة سيارتك إذا كانت زوجتك هي من سجلت دخولها في الجمارك ، أو العكس وإلا ستطبق عليك غرامة بعشرات آلاف الدراهم وحجز السيارة. القانون الجمركي لا يعترف بازدواجية سياقة سيارة عائلة المهاجرين القادمين لقضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب ، بسبب الورقة الخضراء المسجلة باسم أحدهم عند نقط العبور. للتوضيح أكثر لأنه حقيقة يصعب استيعابه، بعد تناوب الزوجين على السياقة طول فترة السفر وعبور بلدان أوربا دون أي مشكل. نصل إلى بلدنا لنجد القانون الجمركي يحرم من لم يسجل دخول السيارة باسمه من سياقة سيارته طول أيام العطلة حتى في حالة المستعجلات. فارضاً بهذا إكراهات و قيود على تحركات العائلة في فترة استجمامها خلال عطلتها السنوية. أو ما هو أسوأ، مثلاً في حالة عدم وجود الزوج ومرض أحد أفراد العائلة فلا يمكن للزوجة سياقة السيارة و اصطحابه للمستعجلات إلا إذا كانت هي من سجلت دخول السيارة في الجمارك وإلا يطبق عليها غرامة يمكن أن تصل إلا 60.000 درهم نعم 6 ملاين سنتيم . للأسف مشرعينا ينقصهم بعد النظر .و لا يتطورون مع تطور الزمان . وحقيقة ربما هم غافلون عنها هو أن أبناء العائلات المهاجرة تعزف شيئاً فشيئاً عن المجيء إلى بلد أجدادهم لما يرونه من تعسفات بعض القوانين في حق آبائهم. ماذا يا ترى دار ببال ذاك الطفل ابن 14 سنة حين سحبوه في أول أيام عطلته بصحبة أبيه وأخته في سيارة الشرطة شبه معتقلين إلى المخفر وسحب سيارة أبيه منه. لا لسبب إلا لأن أمه من سجلت دخول السيارة باسمها و لم ترافقهم لشراء أكل للعائلة بعد وصولهم . هل فعلاً هذا الشاب سيصدق عملية أهلاً وسهلاً و مرحباً بالجالية؟ .
للأمانة لا أحد يصدق ذلك . لعدة انتهاكات نعيشها إدارياً، جمركياً قضائياً ……وقالك مرحباً بالجالية !!!!!
حذار حذار ممنوع سياقة سيارتك إذا كانت زوجتك هي من سجلت دخولها في الجمارك ، أو العكس وإلا ستطبق عليك غرامة بعشرات آلاف الدراهم وحجز السيارة. القانون الجمركي لا يعترف بازدواجية سياقة سيارة عائلة المهاجرين القادمين لقضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب ، بسبب الورقة الخضراء المسجلة باسم أحدهم عند نقط العبور. للتوضيح أكثر لأنه حقيقة يصعب استيعابه، بعد تناوب الزوجين على السياقة طول فترة السفر وعبور بلدان أوربا دون أي مشكل. نصل إلى بلدنا لنجد القانون الجمركي يحرم من لم يسجل دخول السيارة باسمه من سياقة سيارته طول أيام العطلة حتى في حالة المستعجلات. فارضاً بهذا إكراهات و قيود على تحركات العائلة في فترة استجمامها خلال عطلتها السنوية. أو ما هو أسوأ، مثلاً في حالة عدم وجود الزوج ومرض أحد أفراد العائلة فلا يمكن للزوجة سياقة السيارة و اصطحابه للمستعجلات إلا إذا كانت هي من سجلت دخول السيارة في الجمارك وإلا يطبق عليها غرامة يمكن أن تصل إلا 60.000 درهم نعم 6 ملاين سنتيم . للأسف مشرعينا ينقصهم بعد النظر .و لا يتطورون مع تطور الزمان . وحقيقة ربما هم غافلون عنها هو أن أبناء العائلات المهاجرة تعزف شيئاً فشيئاً عن المجيء إلى بلد أجدادهم لما يرونه من تعسفات بعض القوانين في حق آبائهم. ماذا يا ترى دار ببال ذاك الطفل ابن 14 سنة حين سحبوه في أول أيام عطلته بصحبة أبيه وأخته في سيارة الشرطة شبه معتقلين إلى المخفر وسحب سيارة أبيه منه. لا لسبب إلا لأن أمه من سجلت دخول السيارة باسمها و لم ترافقهم لشراء أكل للعائلة بعد وصولهم . هل فعلاً هذا الشاب سيصدق عملية أهلاً وسهلاً و مرحباً بالجالية؟ .
للأمانة لا أحد يصدق ذلك . لعدة انتهاكات نعيشها إدارياً، جمركياً قضائياً ……وقالك مرحباً بالجالية !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق