الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 - 21:29
تم، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، التوقيع على اتفاقية تقضي باستحواذ التجاري وفابنك على 100 في المائة من حصة بنك باركليز المصري.وأفاد بلاغ للبنك المغربي بأن هذا الاتفاق ينص على بيع 100 في المائة من رأسمال البنك المصري للتجاري وفابنك، شريطة الحصول على التراخيص القانونية المطلوبة بالمغرب ومصر، موضحا أن هذه العملية ستمكن التجاري وفابنك من تمديد شبكته الدولية والتوطن في سوق مصرفية تتميز بآفاق نمو ملحوظة.
ونقل البلاغ، عن الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك، محمد الكتاني، قوله بالمناسبة، إن "الاقتصاد والقطاع البنكي المصريين يمثلان آفاق نمو قوية وثابتة على المديين المتوسط والطويل، بفضل الاصلاحات الملموسة التي أطلقتها الحكومة المصرية والمدعومة من قبل المؤسسات متعددة الأطراف، وذلك على الرغم من الظرفية الاقتصادية الحالية الصعبة والضغط على احتياطات الصرف".
وسجل الكتاني أن "بنك باركليز المصري يعد، بفضل موقعه وجودة أصوله وموارده البشرية والتسيير الحذر والصارم من المساهم الحالي ومستوى رسملته العالية، منصة مثالية لإطلاق نموذج العمل المصرفي العالمي للتجاري وفا بنك من مصر".
وأضاف الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك أنه بفضل هذه الصفقة، سيصبح بإمكان التجاري وفابنك "المساهمة في الاندماج الاقتصادي بين مصر والدول التي توجد بها المجموعة. كما ستفتح المجال أمام تطوير البنك المغربي بمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا الشرقية".
يشار إلى أن بنك باركليز المصري، الذي يوجد مقره بالقاهرة، يشغل 1500 عامل ويتوفر على شبكة تتكون من 56 وكالة في 18 مدينة مصرية.
وفي سنة 2015، سجل البنك ناتجا صافيا قدر بـ1517 مليون جنيه مصري و606 مليون جنيه مصري من الأرباح، بالإضافة إلى رصيد ورأسمال يصل على التوالي إلى 20,2 مليار و3,4 مليار جنيه مصري إلى غاية متم دجنبر 2015.
يذكر بأنه تم تأسيس "التجاري وفا بنك" عام 1904، كأول مجموعة مالية ومصرفية في منطقة الاتحاد المغاربي ومناطق الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.
ويقدم البنك مجموعة واسعة من الخدمات المالية من خلال شركاته التابعة له مثل خدمات التأمين، والتأمين الاستهلاكي، والقروض العقارية، وتحويل الأموال، وخدمات الوساطة و الاستثمارات.
ويقع مقر "التجاري وفا بنك" في المغرب ويعمل في 25 دولة من خلال فروعه البنكية (3844 وكالة) التي تشغل أزيد من 17 ألف بنكي قدموا خدماتهم لـ8,1 مليون زبون إلى غاية متم يونيو 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق