وذكرت المسؤولة ذاتها، في لقاء حول "المجتمع الرقمي والتحولات المصاحبة له"، إن "91 في المائة من الشركات المغربية تتوفر على خدمة البيانات، ورغم ذلك فإن النسبة التي تستعملها بشكل يومي في أنشطتها وخدماتها لا تتعدى 48 في المائة".
وقالت مديرة قطب التواصل ذاتها، في اللقاء ذاته، إن "الضرورة تحتم على المقاولات والأفراد بالمغرب التركيز على الجانب الرقمي في جميع الأنشطة الاقتصادية للمقاولات، نظرا للانعكاسات الإيجابية الهائلة على كافة المستويات، بما فيها المردودية"، معتبرة أن "هذا الجانب يجب أن يمس أيضا آليات التسويق والحكامة".
وأوضحت نادية رحيم أن شركة "وانا كوربوريت"، من خلال علامتها "إنوي"، "قررت الالتزام بشكل متزايد في مجال دعم المجتمع الرقمي بالمغرب، ومواكبة المقاولات المغربية الناشئة والشباب من أصحاب المبادرات الحرة المبتكرة، إذ أبرمت اتفاقية مع شركة "نوما كازابلانكا" لإنشاء "مختبر إنوي المفتوح"، الذي سيوضع رهن إشارة المبتكرين المغاربة والخبراء في مجال المبادرات الحرة الرقمية".
وأفادت المتحدثة نفسها بأنه "سيقع الاختيار على 16 مشروعا مبتكرا في مجال البيئة، سيخضع حاملوها لدورة تدريبية مكثفة طوال 6 أيام متتالية، ستعرف تنظيم ورشات لتمكينهم من الإحاطة بكل الجوانب المرتبطة بالاتجاهات العالمية في مجال التكنولوجيا الخضراء، إلى جانب تحديد مخطط عمل متكامل لإطلاق مشاريعهم، قبل تحديد الفائز بمشروع السنة".
وقال ليث زنيبر، الرئيس المؤسس لشركة "نوما كازابلانكا"، إن "إنوي قررت التطوع بتقنياتها وخبرائها من أجل تكوين ومواكبة المستفيدين من هذا البرنامج والمنصات المصاحبة له، بوصفها متعهدا شموليا في مجال الاتصالات، وفاعلا في التحول الرقمي للمقاولات والاقتصاد المغربي".
كما قررت "إنوي" إطلاق مشروع "كازا سيتي للبيانات"، الذي سيعرف تطبيق أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في مثل هذه المشاريع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق