أعلن عبد الله بن فلاح بن عبد الله الدوسري، سفير قطر في المغرب، وأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، ترحيبهما بالتعاون مع الخطوط الملكية المغربية من أجل تطوير الشركة والرفع من حجم أسطولها الجوي وتطوير المطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء وتحويله إلى منصة جوية متخصصة في الوجهات الجوية في اتجاه باقي مطارات إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "نحن لدينا رغبة أكيدة في العمل مع شركة "لارام" المغربية، من أجل تطوير أنشطة الشركة في السوقين الإفريقي والأمريكي اللاتيني وباقي الأسواق الأخرى".
وأضاف أكبر الباكر، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة الدار البيضاء زوال اليوم الثلاثاء، إن مجموعة الخطوط الجوية القطرية ترغب في تطوير رأسمال المجموعة المغربية، وتعزيز أسطولها الجوي بطائرات حديثة، كما ستعمل على تطوير أدائها كي تتناسب معايير عملها مع المعايير المعمول بها في العالم.
وأكد المسؤول عن المجموعة القطرية الجوية "نحن نسعى، من خلال هذا التعاون، إلى مساعدة الشركة على تطوير شبكة رحلاتها الجوية في اتجاه الخارج، والرفع من مستوى خدماتها، إلى جانب تطوير المطار الدولي".
وعلى مستوى أداء الشركة القطرية في السوق المغربي، اعتبر أكبر الباكر أنه أداء جد إيجابي يعكس نجاح الخطط الإستراتيجية التي تعتمدها الشركة على مستوى تدبير خطوطها الجوية في اتجاه المغرب، مشيرا إلى أنه هناك طلب متزايد على هذا الخط الجوي؛ لكن هذا لا يعني اللجوء إلى خدمات الطائرة العملاقة إيرباص A380، رابطا عدم الإمكانية في الوقت الراهن لإرسال هذا الطائرة إلى عدم قدرة مطارات المغرب على استقبالها.
وقال الباكر: "على مستوى السوق المغربي، سنواصل أيضا فتح وجهات جديدة داخل المغرب انطلاقا من الدوحة، فإلى جانب مطاري الدار البيضاء ومراكش، ندرس في الوقت الحالي فتح خطوط في اتجاه مطاري فاس وأكادير".
بدوره، قال عبد الله بن فلاح بن عبد الله الدوسري، سفير قطر في المغرب، إنه متفائل بقرب الشروع في التعاون بين قطر وبين المغرب من أجل تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية.
وقال الدبلوماسي القطري إن تشجيع الرحلات الجوية بين البلدين أسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بقوة بين قطر والمغرب، معتبرا أن العلاقات بين رجال الأعمال بالدولتين في تزايد مضطرد، متوقعا أن يواصل طفرته في المستقبل القريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق