بعد أن كانت تطالب بتعطيل انتشار شركات التطبيقات وبتطبيق القوانين على سائقي “أوبر” و”كريم” بالمغرب، وبعد حالة الاحتقان بين بعض أصحاب الطاكسي التقليدي وبين السائقين عبر التطبيقات الذكية، لأنها في نظرهم تشتغل بدون ترخيص سواء من الوزارة الوصية أو من الولاية. يبدو أن أصحاب الطاكسيات التقليدية تنبهوا أخيرا أن الحل لا يكمن في اعتراض وتكسير سيارات “أوبر” و”كريم”، بل إن الحل يكمن في التنافس لجلب زبائن أصبحوا يفضلون التطبيقات الهاتفية لأنها سهلة وتوفر تنقلا يحفظ كرامتهم.
في هذا السياق، قامت النقابة الوطنية لسيارات الأجرة بالمغرب بتنسيق مع منصة “اييتش” بإنشاء خدمة جديدة تحت اسم “فيديك”، تتلخص فكرتها في الربط السريع بين الركاب والسائقين من خلال تطبيق إلكتروني تابع لـ”اييتش”.
وسيركز المشروع في مرحلته الأولية على مدينة الدار البيضاء، باعتبارها واحدة من الحواضر التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة وازدحام في حركة مرور السيارات. إذ تعتمد هذه الخدمة على مبدأ بسيط يتمثل في تحميل التطبيق على الهواتف الذكية (IOs أو أندرويد)، وتحديد عنوان المغادرة والوصول، بعدها يقوم التطبيق بربط الاتصال بين الركاب وسيارات الأجرة “فيديك”.
وسيركز المشروع في مرحلته الأولية على مدينة الدار البيضاء، باعتبارها واحدة من الحواضر التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة وازدحام في حركة مرور السيارات. إذ تعتمد هذه الخدمة على مبدأ بسيط يتمثل في تحميل التطبيق على الهواتف الذكية (IOs أو أندرويد)، وتحديد عنوان المغادرة والوصول، بعدها يقوم التطبيق بربط الاتصال بين الركاب وسيارات الأجرة “فيديك”.
ويعمل التطبيق، وفقا لبلاغ صحافي، على تحديد وإبلاغ الراكب بموقع السائق، دون الحاجة إلى الانتظار طويلا لمرور سيارة أجرة في الشوارع والأزقة المزدحمة لمدينة الدار البيضاء. حيث يتطلب الأمر كبسة زر فقط، على هذا التطبيق للاستفادة من خدمات سائق الأجرة (فيديك) البشوش، الدقيق، المدرب من طرف الاتحاد المغربي للشغل والمعتمد من قبل (فيديك) .
وتابع البلاغ أنه يجب على السائقين الراغبين في حمل صفة “فيديك” الخضوع لتدريب إلزامي تحت إشراف فريق من خبراء “اييتش”، بالإضافة إلى توقيع ميثاق للجودة، حيث يلتزم فيه السائق بالعناية بنظافة وبموثوقية السيارة، وأيضا بنوعية التجربة المقترحة (السلامة، وسهولة الاستعمال، والموسيقى، وتقديم الحلوى وقنينات الماء …). وذكر البلاغ، أن “اييتش” المغرب هي شركة مغربية مقرها في الدار البيضاء. تتوفر على طاقم مغربي محض بما في ذلك المسؤولين عن الإدارة.
إلى جانب أبعاده العملية والتجارية، يكتسب التطبيق “اييتش” طابعا اجتماعيا حقيقيا، يشير البلاغ، واستنادا على مبدأ أن الحالة الصحية الجيدة لسائق الأجرة تنعكس إيجابا على طريقة عمله وتعامله مع الركاب، تلتزم “اييتش” بتوفير تغطية صحية لفائدة سائقيها “فيديك” الملتزمين بميثاق جودتها. وهوالأمر الذي يشكل طفرة حقيقية في هذا القطاع المحروم من الضمانات الاجتماعية.
صُممت هذه الخدمة لتكون بمتناول أكبر عدد ممكن من المواطنين، إذ تبلغ سومة التوصيلة 10 دراهم، زائد سعر العداد أو السعر الرسمي، والخدمة متاحة 24 ساعة في اليوم، وطيلة أيام الأسبوع، وتقدم “اييتش” عرضين: “تاكسي فيديك الأحمر” و”تاكسي فيديك الأبيض”.
وخلص البلاغ أن هذا التعاون الذي اتخذ شكل شراكة رابح رابح، بين شركة “اييتش” والنقابة الوطنية لسيارات الأجرة بالمغرب، يعد حلا حقيقيا لصعوبة التنقل بالبيضاء داخل إطار قانوني وآمن وموثوق به. وعلى المدى القصير، سيتم تعميم التجربة على كبريات المدن المغربية حتى تستفيد هي الأخرى من خدمة اييتش وفيديك في الأشهر المقبلة
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق