جمارك ميناء طنجة المتوسط، يبدو أن لا شيء منعها من تحويل هذا الموضوع البسيط إلى حدث إعلامي، حين سربت معلومات إلى الصحافة تقول إنها حجزت العضو الجنسي الاصطناعي داخل سيارة بحوزة امرأة، وأنها صادرته، لأن هذه المواد ممنوعة في المغرب.
جميل أن تكون تلك المواد ممنوعة في المغرب، لكن الواقع يقول إن المغرب ممتلئ بتلك الأعضاء الجنسية الاصطناعية، بما فيها الدمى الجنسية، وسيسعدنا كثيرا لو أن مصالح الجمارك تخبرنا من أين جاءت وكيف دخلت! !
عموما فيمكن للمغاربة أن يحمدوا الله لأن جمارك ميناء طنجة حجزت العضو الذكري البلاستيكي، بينما بقيت صاحبته تتلظى لوحدها لأنها، كما قالت، تعاني من الوحدة في الفراش وزوجها كبير السن ويعاني من مشاكل انتصاب، ومع ذلك فإن القانون هو القانون.. ولا يمكننا سوى أن نبعث لجمارك طنجة ألف تهنئة على هذا الإنجاز الباهر.. والذي يستحق ان يكون حدث 2019.. رغم ان السنة في بدايتها.. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق