واصلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة التحقيق في قضية محاولة تهريب أزيد من 13 طنا و700 كلغ من الحشيش عبر ميناء طنجة المتوسط، حيث جرى حسب مصادر أمنية تحديد هوية عدد من المشتبه فيهم في الموضوع ويجري البحث عنهم حاليا لاستكمال حلقات التوصل إلى باقي خيوط الشبكة التي ينتمون إليها والتي تنشط بين طنجة و تطوان و الحسيمة ودول أوروبية.
وحسب موقع الشمال بوست فإن الشركتين اللتين سهلتا عملية إدخال المخدرات، تتوفران على مقطورتين مسجلتين باسمين تمت الإشارة إليها ، ويجري البحث عن الممثلين القانونيين للشركتين، بالإضافة إلى السائق المسمى “م أ ع”، بالإضافة إلى مسير الشركة، إضافة إلى الشخص الذي اتصل بعون الجمارك والذي لازالت هويته مجهولة.
و ينتظر أن تصل التحقيقات إلى أصحاب شحنة الحشيش الذين تواصلوا مع أصحاب الشركتين، والذين يعتقد – حسب مصادر قريبة من التحقيق- أنهم ينشطون في مجال الاتجار الدولي في المخدرات في منطقة طنجة تطوان شفشاون.
و كانت عناصر الجمارك بتنسيق مع عناصر الأمن قد تمكنت نهاية الأسبوع من حجز كميات مهمة من الحشيش بمحطة الواردات بميناء طنجة المتوسط، وصلت بعد وزنها إلى 13 طنا و700 كلغ من مخدر الشيرا، بعضها عليه علم إسرائلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق