google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0
فاطمة الحساني : الوزانية التي ترأس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، من تكون ؟
بعد اجتماع المكتب السياسي المطول الذي استمر لساعات،و الذي كان ساخنا وعرف خلافات حادة، و أمام تشبث العربي المحارشي - النائب عن وزان - وبنشماش بالحساني، على الرغم من وجود أسماء اقترحها أعضاء المكتب السياسي، مثل محمد بودرا وأحمد التهامي.
المصدر ذاته أشار إلى أن اجتماع المكتب السياسي الساخن والمطول، لم يخرج بقرار حاسم في موضوع ترشيح فاطمة الحساني، ولم يصدر بلاغا يزكيها لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.
غير أن فاطمة الحساني ابنة مدينة وزان بدت “واثقة” من حصولها على التزكية من الأمين العام الجهوي، رغم تجميد عضويته .
وكان أعضاء البام الـ18 يدعمون ترشيح المنتسبة لحزبهم، فضلاً عن دعم أعضاء كل من احزاب ‘الحركة الشعبية’ و ‘الاتحاد الدستوري’ بينما تقدم ‘التجمع الوطني للأحرار’ بدوره بمرشح للتنافس على رئاسة المجلس الى جانب مرشح حزب ‘العدالة والتنمية’، قبل ان يسحبا ترشيحهما.
ووضعت فاطمة الحساني، ترشيحها رسميا، الاثنين، في الوقت الذي عجز مناصرو بنشماس عن تقديم مرشح عنهم، علما بأن باب تقديم الترشيحات اليوم الموالي على الساعة الثانية عشرة ليلا، حسب ما كانت أعلنت عنه مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية.
و أمام هذا الوضع بات بنمشاس، مرغما دعم ترشيح معارضيه داخل “البام” في شخص الصحافية فاطمة الحساني،رغم أنها محسوبة على تيار خصومه، في إطار “صفقة مصالحة” مع تيار المستقبل. و حتى يتمكن “الجرار” من الحفاظ على رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.
جدير بالذكر ان الصحافية فاطمة الحساني عرفت بسبب دعوى قضائية رفعتها ضد إدارة وكالة المغرب العربي للأنباء، التي كانت طردتها من العمل، بعد اتهامها من قبل مديرها، بـ”ارتكاب خطأ مهني جسيم”قبل أن تعيد لها الاعتبار المحكمة الإدارية بالرباط في شهر نونبر 2016 بإصدار حكم استئنافي يقضي بتعويضها عن الطرد التعسفي الذي تعرضت له.
واختارت فاطمة الحساني صعود الجرار ، وهي تنهي رحلتها مع مهنة أفنت فيها سنوات طويلة من عمرها، لتجد نفسها على رأس لائحة النساء في انتخابات مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة باسم حزب الأصالة والمعاصرة، ثم اختارها إلياس العماري لتكون إلى جانبه ضمن المكتب المسير ككاتبة المجلس حيث خبرت كواليس المناورات السياسية داخل المجلس، قبل أن تهب رياح الصراعات داخل قلعة البام و تختار الالتحاق بصفوف "تيار المستقبل"المناوئ لبنشماس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق