google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الجمعة، 28 أبريل 2017

Tanger Med Port Authority: Des réalisations financières dans le vert

Au terme de l’exercice 2016, la société Tanger Med Port Authority (TMPA) affiche des réalisations financières dans le vert, avec un résultat net part du Groupe (RNPG) en
ascension de 32,3% à 518,1 millions de dirhams (MDH), commentent les analystes de BMCE Capital Bourse.
Ce résultat intègre des intérêts minoritaires qui passent de 3,1 MDH à -8,5 MDH, soulignent les analystes financiers à l’occasion de la publication des comptes annuels 2016 de l’Autorité portuaire du port Tanger Med, notant que le résultat net consolidé se hisse de 29,1% à 509,6 MDH, pour une marge nette de 30,1%, contre 25,6% une année auparavant. Ces réalisations interviennent dans un contexte marqué, notamment, par l’augmentation de 8,7% du volume total des marchandises manutentionnées à 44,6 MT, la hausse de 15% des flux de passagers à 2,8 millions de personnes et l’affermissement de 5% du tonnage traité dans les terminaux à conteneurs du port Tanger Med I à 31,5 MT.
L’année écoulée a également connu une croissance du trafic TIR avec +11% en unités TIR à 263.233 unités et +6% en poids à 6,2 MT, un renforcement des connexions maritimes du port en TIR et en conteneurs (170 ports mondiaux sur les 5 continents), outre une augmentation de 550 MDH du capital social dans le cadre du financement du port Tanger Med II, relève la même source. Ainsi, le chiffre d’affaires consolidé de TMPA en appréciation de 9,9% s’établit à 1,69 milliards de dirhams (MMDH), a-t-elle ajouté. Dans une mesure quasi-similaire, le résultat d’exploitation s’élargit de 9,8% à 882,5 MDH, tenant compte d’une bonne maîtrise des charges opératoires dont le poids par rapport aux revenus passe de 49,8% en 2015, à 48,8% en 2016.
De facto, la marge opérationnelle ressort en quasi-stagnation (-0,1 point) à 52,1%, tandis que le résultat financier atténue son déficit à -284,3 MDH, contre -327,5 MDH en 2015. Toujours négatif, le résultat non courant passe de -37 MDH en 2015, à -31,9 MDH au 31/12/2016. Pour sa part, l’analyse bilancielle fait ressortir un fonds de roulement (FR) excédentaire de 546,1 MDH, contre un déficit de -228,4 MDH en 2015, et un besoin en fonds de roulement (BFR) de 49,2 MDH en 2016, contre un excédent en fonds de roulement (EFR) de 463,5 MDH une année auparavant.
S’agissant de la trésorerie nette, elle ressort en progression de 2,1x à 496,9 MDH, tandis que la dette nette en allègement de 6,3% se situe à 10,5 MMDH, pour un gearing de 168% contre, 217% à fin 2015. En matière de solvabilité, TMPA affiche un ratio DN/EBE de 9x contre 10,5x en 2015. TMPA est une société anonyme à Conseil d’administration, dotée d’un capital de 1,25 MMDH. Ce dernier est réparti à hauteur de 70% pour l’Agence Spéciale Tanger Méditerranée (TMSA), et 30% pour FIPAR, la société d’investissement du groupe CDG, conformément au protocole d’accord signé en juillet 2008 entre TMSA et la Caisse de Dépôt et de Gestion (CDG).
En 2008, en vue d’optimiser l’efficacité opérationnelle des deux cœurs de métiers de TMSA que sont le port et les zones d’activités et à en accroître les capacités de développement, TMSA a engagé un processus de filialisation qui a conduit à la création d’une filiale dédiée à l’activité portuaire, la société TMPA SA. En janvier 2010, TMPA s’est vue transférer par décret-loi l’ensemble des missions et prérogatives publiques relatives à la gestion et au développement du complexe portuaire et agit par conséquent en qualité d’Autorité portuaire du port Tanger Med. Le complexe portuaire Tanger Med a pour objectif de développer une plateforme portuaire performante et réellement intégrée autour des activités complémentaires de transbordement, d’import export, et de logistique à valeur ajoutée

"يونايتد إيرلاينز" تعقد إتفاقا بالتراضي مع الراكب "ديفيد داو" الذي طرد بالقوة من إحدى رحلاتها

        عقدت "يونايتد إيرلاينز" إتفاقا بالتراضي الخميس مع الراكب "ديفيد داو" الذي طرد بالقوة من إحدى رحلاتها وأعلنت عن سلسلة من التدابير تعتزم اتخاذها لحل مشكلة الحجز الزائد لمقاعد الرحلات, على أمل طي صفحة هذه الحادثة التي لطخت سمعتها.
ولم يكشف عن تفاصيل الاتفاق المبرم بين الطرفين, إذ أن "يونايتد إيرلاينز" إشترطت أن تبقى "قيمة التعويضات سرية", بحسب "توماس ديميتريو" و"ستيفن غولان" محاميي الراكب.
            يذك

ر أن "ديفيد داو"، وهو طبيب أميركي وعمره 69 سنة من أصل فيتنامي, قد طُرد بالقوة من رحلة باتجاه "لويفيل" في التاسع من نيسان/أبريل بسبب فائض في الحجوزات، ونشرت تسجيلات مصورة من هذه الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي, مثيرة موجة استنكار عالمية.

الخميس، 27 أبريل 2017

افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من معرض المناولة لقطاع السيارات بطنجة

بالمنطقة الحرة للتصدير بمدينة طنجة،  تم يوم أمس الآربعاء افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من معرض المناولة لقطاع السيارات، الذي تنظمه الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات “أميكا”، بمشاركة 278 عارضا.
ويعد هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا اقتصاديا مهما وضروريا، يعكس الدينامية الكبيرة التي يعرفها قطاع الصناعة بالمغرب، حيث حقق فرص استثمارية بلغت سبعة ملايير درهم في سنة 2017، كما يتوخى جلب أكبر عدد من المناولين قرب مجهزي صناعة السيارات لضمان القرب وخفض تكاليف التجهيز والخدمات اللوجستية وهو أمر أساسي في صناعة السيارات.

وأشار رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات “أميكا”، السيد حكيم عبد المومن، خلال افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية، في كلمة بالمناسبة، إلى أن هذا الموعد الاقتصادي الدولي يروم على وجه الخصوص إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز في قطاع السيارات، الذي يعتمد بشكل كبير على علاقات التكامل المثالية بين المصالح الاقتصادية التجارية وإستراتيجية شركات صناعة السيارات المتواجدة بالمغرب والموردين الوطنيين والدوليين.

وأضاف أن هذا المعرض يلبي احتياجات موردي السيارات والمصنعين بكل ما يتعلق بالأنشطة التقنية المتصلة بصناعة السيارات، مشيرا إلى أن هذه الدورة تضم عدة مهن جديدة مرتبطة بتصنيع البطاقات الإلكترونية، والتقطيع الدقيق وغيرها، من أجل مواكبة المتطلبات الجديدة لصناعة السيارات في المغرب، التي تتجه على نحو متزايد نحو التكنولوجيا، حيث أصبحت قادرة على الرفع من نسبة الاندماج ومن قيمتها المضافة.

الأربعاء، 26 أبريل 2017

مصادقة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على مشروع برنامج التنمية الجهوية

                    صادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بالإجماع على مشروع برنامج التنمية الجهوية، وعلى تحويل بعض فصول الميزانية. 

وبعد نقاش مستضيف عرفته الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة الذي يرأسه إلياس العماري، أجمعت كافة مكونات المجلس أغلبية ومعارضة على تبني مشروع برنامج التنمية الجهوية. وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من تمثيليات جميع الفرق المكونة للمجلس للترافع لدى المصالح الحكومية وغير الحكومية وتعبئة الموارد الضرورية لتنفيذ برنامج التنمية الجهوية. 
يذكر أن الدورة عقدت بمقر عمالة إقليم الفحص أنجرة صباح يومه الثلاثاء بحضور السيد عامل إقليم
الفحص أنجرة. 

في سابقة كروية ... تعرض لاعب اتحاد طنجة لهتافات عنصرية من جمهور خريبكة



أكد ربيع مولوع، الناطق الرسمي بإسم اتحاد طنجة بأن البيان الذي أصدره المكتب المسير للفريق، من أجل استنكار ما تعرض له لاعبه الإفريقي أوساينو تيون أمام فريق أولمبيك خريبكة كان ضروريا لأن الأمر لا يمكن تقبله.
وقال مولوع في تصريحات إذاعية: "لم نكن نملك أي خيار سوى إصدار هذا البيان الذي جاء للتعبير عن عدم تقبل فريق اتحاد طنجة لهذه السلوكات المشينة والتي تسيء لكرة القدم المغربية وللمغاربة بشكل كامل".
وتابع الناطق الرسمي لفارس البوغاز:" المغرب بذل جهودا كبيرا لتلميع صورة المملكة على المستوى الإفريقي، لتأتي أقلية من الأشخاص تقوم بتصرفات تمس بشكل كبير بسمعة البلاد وسمعة المغاربة"، مستطردا :" المغاربة لم ولن يكونوا أبدا عنصريين والعنصرية لا مكان لها أبدا في فكر المغاربة قاطبة، نحن أصدرنا هذا البيان لعدة أسباب منها تأكيدنا على أن هذه التصرفات لن نقبلها أبدا، والأمر الثاني هو إرسال رسالة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى يتدخل بحزم مع أول بادرة من هذا النوع حتى يتم إقابرها ولا تخرج أبدا.
وختم المسؤول الطنجاوي :" كرة القدم ليست مجرد لعبة، لعبة القدم هي وسيلة لتسويق العديد من القيم المغربية، اللاعبين الأجانب عندما يلعبون هنا في المغرب، يجب أن يعاملوا معاملة خاصة، حتى يكونوا خير سفراء عندما يعودون إلى بلدانهم".
يذكر بأن فصيل "الغرين غوست" كان قد أصدر بيانا نفى فيه أن يكون قد وجه أية عبارات عنصرية للاعب أوساينو تيون مؤكدا أن اللاعب فهم الأمر بشكل خاطئ، كما أن أعضاء الفصيل وجهوا له التحية من أجل التأكيد على ذلك.

الاثنين، 24 أبريل 2017

إلياس العماري في واشنطن الشهر المقبل لجذب استثمارات لمنطقة طنجة من خلال الدورة الثانية لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين 19/05/2017

تسعى قمة الرؤساء التنفيذيين في واشنطن العاصمة الأمريكية إلى تعزيز الأعمال التجارية الصغيرة في الولايات المتحدة والمغرب
تستضيف الشبكة الأمريكية المغربية مؤتمر القمة الثاني لرؤساء الشركات في واشنطن العاصمة في 19 مايو / أيار للتركيز على خلق فرص العمل وتعزيز فرص تجارية جديدة بين المغرب والولايات المتحدة، وفقا لمنظمي الحدث.

وتحدد القمة التنفيذية لهذا العام رؤيتها على الشركات الصغيرة التي غالبا ما يتم تجاهلها كقطاع، ولكنها محرك للنمو الاقتصادي في اقتصاد كل بلد.و قال محمد الحجام ، الرئيس والمؤسس المشارك للشبكة الأمريكية المغربية."إن الهدف الرئيسي لقمة المديرين التنفيذيين 2 هو تسليط الضوء على الموارد المتاحة لمساعدة الشركات الصغيرة تنجح هنا في الولايات المتحدة ، وفي المغرب، والتركيز على خلق فرص العمل والفرص التجارية الدولية"، ،



سيركز مؤتمر القمة الثاني على المنطقة الشمالية للمغرب بسبب خطى التنمية الاقتصادية وموقعها الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وأفريقيا وفقا لما ذكره الحجام. ويرتبط ميناء طنجة ميد أيضا بميناء نورفولك في ولاية فرجينيا، ويسلط الضوء على الروابط الثقافية والتاريخية بين المدينتين.

وسيضم المؤتمر رجل الأعمال البارز ورئيس منطقة طنجة تطوان-الحسيمة، الياس العمري، ضيف الشرف الرسمي.

وقالت إليزابيث مايرز، المستشارة العامة والمستشار الاستراتيجي للشبكة الأمريكية المغربية، إن الشبكة "تجلب أعضاء بارزين في مجتمعات الأعمال المحلية والدولية والأكاديميين والخبراء والمسؤولين الأمريكيين والأجانب، وغيرهم معا لاستكشاف فرص الأعمال التجارية الصغيرة بين الولايات المتحدة والمغرب كبوابة لافريقيا وخارجها ".

وأوضح مايرز أن قمة كبار المسئولين التنفيذيين 2 هي "فرصة لأصحاب المشاريع والرؤساء التنفيذيين الذين يرغبون في تنمية أعمالهم في الولايات المتحدة أو الذين يرغبون في استكشاف فرص الأعمال التجارية الصغيرة في أفريقيا، وخاصة في المغرب، للتواصل والقاء الآخرين الذين لديهم مصالح مماثلة و مخاوف ". وأشار مايرز إلى أن القمة ستحضر كلمات رئيسية، وأفرقة حول ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة وأفريقيا، وجولة خاصة مفتوحة مع هيئة التصنيع العسكري مع المتحدث الرئيسي العمري ووفده من المغرب.

وقال الحجام: "هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الشبكة المغربية الأمريكية إلى المغرب في تنظيم فعالياتنا". واضاف "نعتقد انه وضع مربح للجانبين. ويأتي وفد مغربي وستتاح له فرصة الالتقاء بخبراء الأعمال الصغيرة وممثلي الحكومة الأمريكية الذين يتعاملون مع الأعمال التجارية الصغيرة. وسيتاح للوفد فرصة مباشرة لرؤية النموذج الأمريكي للأعمال التجارية الصغيرة. وهذا شيء يحتاج المغرب إلى معرفته ".

وأكد الوفد أن الوفد المغربي الذي يرأسه العماري يلقي الضوء على بيئة الأعمال الحرة في المغرب، التي أشار إليها مايرز إلى أنه "أكثر إبداعا وابتكارا وواعدة من البيئة الحالية في الولايات المتحدة". "

وسيضطلع الوفد المغربي بدور رئيسي في قمة كبار المسئولين التنفيذيين 2، التي تقدم إجابات لأصحاب المشاريع الأمريكية والمغربية الأمريكية الراغبين في الاستثمار في المغرب وخاصة في المنطقة الشمالية من المملكة. ومن خلال كيفية قيام رواد األعمال بتمويل ما هي الموارد المتاحة، فإن مشاركة الوفد المغربي تفتح الباب أمام فرص التعلم وشبكة من الشركاء والمستثمرين الملتزمين بدعم ريادة األعمال في أفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.

وتقول الأستاذة العامة إليزابيث مايرز: "الشبكة الأمريكية المغربية هي شبكة من الأفراد المكرسين لخلق فرص للأعمال التجارية الصغيرة". "إن قمة كبار المسؤولين التنفيذيين هي فرصة ممتازة للقاء الآخرين الذين يواجهون نفس التحديات والتعلم من الدراية من رجال الأعمال الناجحين والخبراء في هذا المجال".

وتوفر القمة فرصة فريدة لشبكات الأعمال الاستراتيجية . والأنشطة المرتبطة بها، لمعرفة المزيد عن برامج إدارة العقود الحكومية ، وإدارة الأعمال الصغيرة الأمريكية، وتوفير معلومات قيمة عن التعامل مع الحكومة الأمريكية والمغرب.

وتأتي قمة الرؤساء التنفيذيين التنفيذي الثانية في الوقت الذي تثير فيه البيئة السياسية والاقتصادية العالمية مخاوف كثيرة لأصحاب الأعمال الصغيرة وأصحاب المشاريع في الولايات المتحدة. وقال مايرز:"على الرغم من الوعود التي قطعت على حملة الحملة لمساعدة أصحاب الأعمال الصغيرة وخلق فرص العمل، فإننا لا نرى مقترحات ملموسة لمساعدة الأعمال التجارية الصغيرة. ومن المهم لأصحاب الأعمال الصغيرة أن يعرفوا كيفية مساعدة أنفسهم من خلال إيجاد الموارد المناسبة والفرص المتاحة "،

واضاف مايرز: "على نطاق أوسع، فإن أحد الأمور التي نسعى للقيام بها من خلال الشبكة الأمريكية المغربية هو تعزيز خلق فرص العمل في الولايات المتحدة والمغرب". "إذا ساعدت الشركات الصغيرة على النمو، فأنت تساعد بشكل منهجي على خلق فرص عمل جديدة، حيث يأتي النمو الاقتصادي".

وفاة سيدة مجددا بباب سبتة

أفادت السلطات المحلية لعمالة المضيق – الفنيدق أنه وعلى إثر التدافع والازدحام الذي شهدته صباح اليوم الاثنين إحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتة، أصيبت سيدة بحالة إغماء نقلت على إثرها إلى مستشفى الفنيدق حيث وافتها المنية على الرغم من الإسعافات الأولية المقدمة لها.
وحسب وكالة "المغرب العربي للأنباء"، فقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث.

السبت، 22 أبريل 2017

PortGraphic: container port activity around the straits of Gibraltar (1985-2016)

The Straits of Gibraltar is one of the most strategic points on East-West maritime trade lanes. Ports in the wider region around the Straits have good reasons to convince shipping lines of making a call at their container terminal facilities for transhipment and interlining purposes. The container volumes in the region grew from 660,000 TEU in 1985 to 14.01 million TEU in 2016.
Algericas was the first to reap the benefits of its geographical location.
Algericas at the southern tip of the Iberian Peninsula was the first to reap the benefits of the unique geographical location, partly as a result of the strong presence of Maersk Line. Its share in the total volume handled by the five ports considered in the graph reached close to 70% in the mid-1990s, but this share gradually dropped to some 35% in the 2014-2016 period. Still, Algeciras is the largest container port in the Med with a volume of 4.76 million TEU in 2016 with some 95% of its throughput related to the transhipment business. Valencia initially developed as a gateway port, but later developed a keen interest in the transhipment business as well, mainly as a result of the activities of MSC. Handling 4.72 million TEU in 2016, Valencia is the second largest Med port combining an important gateway function with significant transhipment flows. In the early 2000s, Malaga started to draw attention as a potential transhipment location. The port managed to boost volumes to about 542,000 TEU in 2007, but throughput fell to reach some 43,000 TEU in 2015. In 2016 volumes were up again reaching a modest 120,000 TEU.
Container port activity around the Straits of Gibraltar (1985-2016)-full
Sines and Tanger Med are the new kids on the transhipment business block.
Sines in Portugal has managed to significantly increase its share from 2.7% in 2008 to 10.7% in 2016. MSC has a strong presence in Sines, a port which is particularly keen on developing a turntable position in the trade between Asia, Europe and South America. Tanger Med increased its market position in the Straits region from 10.7% in 2008 (the year after the opening of the first terminals) to 23% in 2014. The Moroccan port saw its market share drop to 21.1% in 2016 due to capacity constraints on its existing facilities. With the development of phase 2 of its container complex, Tanger Med is hoping to strengthen its position by attracting more cargo and partially deviating container volumes from traditional European ports.

“الرياح” تخيف مهنيي الصيد من ميناء الصيد الجديد بطنجة

                     تسببت الرياح العاصفية القوية التي يشهدها مضيق جبل طارق مند الساعات الأولى من يوم أمس الخميس 20 أبريل 2017 في توقف  الملاحة البحرية وكدا نشاط سفن الصيد البحري بالمنطقة..
                              وعلاقة بالموضوع سجلت مصادر مهنية مطلعة من طنجة، أن الرياح الشركية القوية التي شهدتها سواحل  طنجة أمس خلفت إستياء مهنيا، بخصوص ميناء الصيد الجديد، بعدما شوهدت تيارات بحرية قوية داخل الحوض المينائي الخاص برسو سفن الصيد، تاركة وراءها مخاوف قوية في أوساط مجهزي بواخر الصيد ، حيث أكدت المصادر أن من شأن هذه التيارات أن تتسبب في حوادث خطيرة داخل الميناء مستقبلا.
                  وأوضحت المصادر أن تخوفات المهنيين،  تجد تبريرها في كون بوابة الميناء الجديد عبرت عن قصورها أمام أول إختبار مناخين،  بحيث أن البوابة من المفروض أن تكسر قوة التيارات وتضعفها قبل وصلها إلى مكان رسو بواخر الصيد، خصوصا بواخر الأعالي وكدا المنطقة المخصصة لتفريغ المصطادات بمحاداة سوق السمك ، حيث بدا الوضع خطيرا أمس الخميس،  جراء ظهور تيارات وأمواج تكاد تكون مشابهة لما يعرف لدى العامة من مهنيي الصيد ب “الخرفان” كمصطلح  يقصد به تأتير الرياح القوية على الأمواج  .
                                ودعت المصادر إلى العمل على معالجة المشكل  بتمديد السور الوقائي داخل البحر،  حتى يتم تكسير قوة الأمواج وكدا مختلف التيارات قبل وصولها إلى الحوض المينائي، مع التفكير في إعادة النظر في بوابة الميناء وتوسيعها لتمكينها من لعب دورها كاملا في حماية الحوض، في أفق ضمان تميز الميناء في مختلف الفصول كأول ميناء للصيد على  المستوى الوطني .
                              وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد توقعت هبوب رياح قوية قد تصل بين 70 و90 كلم/الساعة يوم الجمعة والسبت  بشمال المغرب، إذ جاء  في بلاغ المديرية” أن الرياح ستبدأ من الشمال الغربي بين 45كلم/ساعة  65كلم/ساعة قبل أن تنتقل سرعتها إلى 70 و90 كلم/الساعة إلى غاية يوم السبت  بأقاليم طنجة –الحسيمة-شفشاون-تطوان-فحص انجرة والمضيق.
                         يشار أن السلطات المينائية حذرت  في وقت سابق مهنيي الصيد من مغبة الإبحار في سواحل طنجة،  بسبب هبوب رياح قوية قد تصل سرعتها إلى 90 كلم في الساعة، وأمواج عالية  يتراوح  طولها بين مترين  وستة أمتار،  حيث تسبب سوء الأحوال الجوية في توقف الملاحة البحرية والصيد البحري بسواحل المدينة مند صباح أمس الخميس.
http://albahrnews.com

الأربعاء، 19 أبريل 2017

مدريد مايرسك تدخل الخدمة و تحطم الرقم العالمي لأكبر ناقلة حاويات بالعالم

           بعد أسبوعين فقط من تسليم أول حاوية تتجاوز حمولتها 20000 حاوية ، تم كسر سجل لأكبر حاوية في العالم مرة أخرى مع تسليم  الباخرة العملاقة مدريد ميرسك لعملاق الشحن الدنماركي ميرسك لاين.
   وتم  تسليم مدريد مايرسك يوم الثلاثاء من دايوو لبناء السفن والهندسة البحرية في كوريا الجنوبية. ووفقا للمحلل البحري ألفالينر، فإن مدريد مايرسك لديها قدرة 20،568 حاوية من فئة 20 قدم ، مما يجعلها أكبر سفينة في العالم من حيث القدرة الاستيعابية. 
       السفينة هي الأولى من الجيل الثاني من ميرسكEEE، المعروف رسميا . . و قد طلبت ميسرك تسلم  11 من السفن في عام 2015 بقيمة 1.8 مليار دولار. ومن المتوقع تسليم 10 من السفن المتبقية من الآن وحتى الربع الثاني من عام 2018. 
      ويقال مدريد مايرسك ذات طول يصل الى 399 متر في الطول ولها وهو شعاع من 58 مترا.وقد تصدرت مايرسك  لاين العناوين في يونيو 2013 عندما تم تسليم أول سفينة من فئة EEE،  . و هي  مايرسك ماك كيني مولر، التي كانت أول سفينة حاويات عملاقة كبيرة لتجاوز سعتها 18،000 حاوية . تم تسليم الشركة ما مجموعه 20 من السفن من فئة EE E بين عامي 2013 و 2015 .
تسليم مدريد مايرسك يأتي في أعقاب  دخول السفينة الصينية  MOL Triumph، و هي تسع 20،150 حاوية تسليمها إلى شركة شحن الحاويات اليابانية ميتسوي O.S.K.  في 28 مارس 2017 من قبل شركة سامسونج للصناعات الثقيلة في جيوجي، كوريا الجنوبية. يبلغ طول  MOL Triumph  متر400 في الطول و 58.8 متر في العرض. هي واحدة من ست بواخر من فئة  20،000 
في يوم الأربعاء، أظهرت بياناتAIS  ان مدريد مايرسكسفينة "قيد الاستخدام باستخدام المحرك". ويعتقد ان السفينة توجه الى روسيا حيث ستتزود بالوقود قبل دخولها الخدمة بين اسيا واوربا.

86% تقدم أشغال القطار فائق السرعة بالمغرب

                 قال  المدير العام للمكتب الوطني للقطارات،محمد ربيع الخليع، صباح اليوم في ندوة دولية حول أمن وسلامة الاستغلال السككي، بمدينة طنجة، إن مشروع إنجاز قطار فائق السرعة “TGV”، الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء، بلغت نسبة أشغاله حوالي 86 بالمائة.
                      وأكد الخليع خلال مداخلته في أشغال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية، تحت شعار “المنظومة سككية فائقة السرعة: تحديات استغلال آمن”، إن المشروع ينتظر أن يكون جاهزا للخدمة بحلول العام المقبل، موضحا بأن أشغال إنجازه تمر في ظروف جيدة، وفي إطار الحكامة الجيدة.
                    وطمأن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، المسافرين على القطار فائق السرعة بتوفره على أنظمة عالية للسلامة، مؤكدا أن المكتب أولى انشغالات كبيرة لتأمين استعمال الخطوط السككية، مشددا على أن المشروع الجديد لا ينطوي على أية خطورة.
                      وفي سياق متصل، أبرز ربيع الخليع أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، يستثمر ستة ملايين أورو في السنة، خلال الأعوام الأخيرة، في برنامج تحسين السلامة، همت أساسا الانتقال إلى مواصلات سككية ذات جودة فعالة، وذات مواصفات حديثة، على حد قوله.
                       من جانبه، أوضح سعيد الناصيري مدير مشروع قطار الفائق السرعة، أن مدة الرحلة على متن قطار الفائق السرعة بين مدينة طنجة والدار البيضاء، ستستغرق ساعتين وعشر دقائق.
               وأضاف المتحدث أن مكونات المشروع، تضم خطوط سككية بين طنجة القنيطرة، على مسافة 200 كيلومتر، مجهزة بعلامات التشوير، ومحطات التوقف، ومركز  للصيانة في طنجة يمكن استقبال 39 قطار، سيشيد الورش على مساحة 14 هكتار.

EMMA MAERSK IN TANGER MED NOW

Gross Tonnage:
 171542
Deadweight:

 156907 t

Length Overall x Breadth Extreme: 

397.71m × 56.55m
Year Built:

 2006

الاثنين، 17 أبريل 2017

ميناء طنجة المتوسط يستقبل احدث و اكبر السفن العالمية MOL Triumph

أبحرت سفينة MOL Triumph، من ميناء يانتيان الصيني ،  و هي أول سفينة من  أسطول من ست  ناقلات حاويات  تستوعب 20.000 حاوية  للشركة (*)، وقد تم تسمية MOL Triumph في حفل في شي في كوريا الجنوبية في 15 مارس 2017.
     حجمها 400 متر في الطول و 58.8 متر في العرض، MOL Triumph حاليا  هي أكبر ناقلة  في العالم. وتبلغ سعتها 20،170 حاوية، وهي أول سفينة حاوية تسع 000 20 حاوية .  و هي تبحر الآن  في رحلة تجارية من آسيا إلى أوروبا .

          سوف تنطلق MOL Triumph في رحلتها الأولى من شينغانغ في أبريل 2017 وسوف تبحر إلى داليان وتشينغداو وشانغهاى ونينغبو وهونغ كونغ ويانتيان وسنغافورة. ثم ستمر عبر قناة السويس وتستمر في رحلتها إلى ميناء طنجة  المتوسط و ساوثهامبتون  الانجليزي وهامبورغ  الألماني وروتردام  الهولندي ولو هافر الفرنسي. ثم ستدعو في طنجة وجبل علي في طريق العودة إلى آسيا.

وقال جونيتشيرو ايكيدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة    MOL ، "يشرف مجموعة MOL  الكشف عن هذه السفينة الجديدة، التي تعد أكبر سفينة في العالم، وقد تم تجهيز السفينة بمختلف التقنيات الجديدة والمستدامة لتوفير استهلاك أكثر كفاءة للوقود وتحسين الأداء البيئي . "

            وتماشيا مع مبادرة الإبحار الإيكولوجية لوزارة العمل، تم تجهيز الحاويات الجديدة التي تبلغ 20 ألف حاوية. بمختلف تقنيات توفير الطاقة المتطورة، بما في ذلك الطلاء المنخفض تحت الاحتكاك تحت الماء، والمروحة ذات الكفاءة العالية والدفة، ومذاق الساق كما زعنفة تيار على جسم الهيكل ، وشكل بدن غرامة مثلى يمكن معا أن يقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل حاوية بنسبة حوالي 25-30٪ بالمقارنة مع 14،000 حاوية من طراز حاوية نمطية. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم السفينة أيضا  للتحول إلى الغاز الطبيعي المسال. تغذي السفينة في ضوء تنفيذ اللائحة التنظيمية للمنظمة البحرية الدولية الجديدة للحد من انبعاثات سوكس في الوقود البحري الذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2020.

وستقوم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتسليم السفينة الثانية التي يبلغ وزنها 20 ألف حاوية . في أيار / مايو 2017. وفي نهاية المطاف ستكشف ست حاويات من الحاويات التي يبلغ وزنها 000 20 حاوية نمطية وسيجري استعمالها تدريجيا على الطرق التجارية 

World's Largest Containership Delivered, MOL Triumph - MOL's first 20,170 TEU containership will commence its maiden voyage


MOL's newest vessel, the first of a fleet of six 20,000 TEU-class containerships for the company (*), was named MOL Triumph in a ceremony at SHI in South Korea on March 15, 2017. At 400 meters in length and 58.8 meters in width, MOL Triumph is currently the world's largest containership. With a capacity of 20,170 TEU, the vessel is the first 20,000 TEU-class containership deployed in THE Alliance's Asia to Europe trade via the FE2 service.

MOL Triumph will set off on her maiden voyage from Xingang in April 2017 and will sail to Dalian, Qingdao, Shanghai, Ningbo, Hong Kong, Yantian and Singapore. She will then transit through the Suez Canal and continue on to Tangier, Southampton, Hamburg, Rotterdam and Le Havre. She will then call at Tangier and Jebel Ali on the way back to Asia.

Junichiro Ikeda, President and CEO of MOL said, "The MOL Group is honored to unveil this new vessel, which is the largest containership in the world. The vessel is equipped with various new sustainable technologies to provide more efficient fuel consumption and improved environmental performance."

In line with the eco-sailing initiative of MOL, the new 20,000 TEU-class containerships are equipped with various highly advanced energy-saving technologies including low friction underwater paint, high efficiency propeller and rudder, Savor Stator as a stream fin on the hull body, and an optimized fine hull form which together can further reduce fuel consumption and CO2 emissions per container moved by about 25-30% when compared to 14,000 TEU-class containerships. Additionally, the vessel has also been designed with the retrofit option to convert to LNG fueled ship in view of the implementation of the International Maritime Organization's new regulation to limit SOx emission in marine fuels which will come into effect in 2020.

MOL will take the delivery of the second 20,000 TEU-class vessel in May 2017. Eventually there will be six of the 20,000 TEU-class containerships unveiled and they will be phased in gradually on the existing trade routes of MOL.

الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط تمنح الامتياز Svitzer لخدمات تصميم وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة والسحب و الصيانة والمساعدة في ميناء طنجة المتوسط 2

         منحت الوكالة الخاصة   طنجة المتوسط(TMSA)، الجهة الحكومية المغربي المسؤولة عن تطوير وإدارة ميناء طنجة المتوسط مجمع في المملكة المغربية، أعلنت الصفقة الفائزة من قبل شركتها التابعة TM2 SA الإذن لسحب والمساعدة في ميناء طنجة المتوسط 2 إلى سفيتزر طنجة المتوسط، و غالبية الشركة مملوكة من قبل مجموعة سفيتزر.

العقد يمتد الى فترة عشرين عاما  و يشمل خدمات التصميم والتمويل والبناء والتشغيل والصيانة والسحب و الصيانة والمساعدة في ميناء طنجة المتوسط 2. و رست  المناقصة من قبل TMSA  و التي بدأت في يوليو 2016 
         والتي قد تم فرض معايير صارمة على المرشحين مقدمي العروض، لا سيما من حيث القوة المالية والخبرة في هذا القطاع.

ويأتي هذا الإعلان بعد مرور سنة على منح الامتياز TMSA إلى شركة  APM  لتدبير محطات  الميناء الذي يعد  من أكبر محطة  للحاويات الآلية في  القارة الأفريقية ضمن مجمع ميناء طنجة المتوسط 2، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير 2019 و سوف تعالج المحطة  4.2 مليون حاوية.
http://svitzer.com/
 و تعد الشركة المذكورة من أبرز الشركات البحرية في المجال.

السبت، 15 أبريل 2017

Afrique: SNTL cherche bailleurs de fonds

A de nouvelles ambitions, de nouveaux moyens. La Société nationale des transports et de la logistique (SNTL) vient de prendre contact avec plusieurs bailleurs de fonds pour le financement d’études de faisabilité de projets d’infrastructure récemment annoncés en Tanzanie et au Rwanda. Dans le premier pays, l’opérateur contribue au développement d’un corridor logistique de 1.000 km, reliant les installations portuaires Mtwara aux exploitations minières de Mchuchuma et Liganga. Le groupe marocain accompagne un acteur local, Reli Assets Holding Company (Rahco).
«Avec notre partenaire, nous avons sollicité la Banque africaine de développement pour supporter financièrement la structuration du projet de corridor», indique Anouar Jamali, le fraîchement nommé DG de Logdev Africa, filiale de la SNTL, qui porte désormais les activités du groupe dans le continent. «La structuration du projet permettra de faire une analyse règlementaire et légale du projet, l’identification des besoins techniques et logistiques ainsi que les partenaires potentiels et, in fine, l’analyse de la faisabilité financière du projet», précise le manager. Pour ce dernier, l’intégration dans cette région du monde dépendra fortement des corridors logistiques et ferroviaires reliant le port aux clusters miniers et industriels.
La Tanzanie, en l’occurrence, est un marché de 50 millions de consommateurs potentiels avec un positionnement stratégique qui en fait la seconde plateforme logistique en Afrique de l’Est, derrière le Kenya. Le pays est un gateway naturel pour les économies enclavées de la Zambie, de la RDC ou encore du Rwanda. Dans ce dernier pays, d’ailleurs, la SNTL s’est engagée dans la création de l’African Institute of Technlogy for Supply Chain.
Cela se fera dans le cadre d’un consortium intégrant le Rwanda Development Board (l’équivalent de l’AMDI) et d’autres acteurs socioéconomiques et académiques. Cet institut sera le premier établissement au Rwanda et dans sa région spécialisé dans l’éducation, la recherche et l’innovation en supply chain. Un fonds indien de la BAD a été sollicité dans le cadre d’une coopération trilatérale Maroc-Rwanda-Inde pour le financement de l’étude de faisabilité de ce projet.
Ce n’est pas tout. La SNTL bénéficie aussi de l’appui financier de la Banque islamique de développement (BID) pour la réalisation d’autres études de faisabilité relatives à des projets de plateformes logistiques dans une dizaine de  pays du continent. Le Sénégal et la Côte d’Ivoire sont dans la liste des marchés ciblés.
http://leconomiste.com/article/1010974-afrique-sntl-cherche-bailleurs-de-fonds

الأربعاء، 12 أبريل 2017

Tanger Med: Un trafic en hausse en attendant Tanger Med II

PORT - Tanger Med, dont la capacité en termes de conteneurs est déjà saturée, continue à attirer du trafic. Au premier trimestre 2017, ce sont 765.647 conteneurs qui ont transité par ce port, un chiffre en hausse de 10,2% par rapport à la même période de 2016. Des chiffres qui s'expliquent par la dynamique impulsée par les armateurs Hamburg sud, Hapag Lloyd, Arkas et UASC qui ont lancé de nouveaux services maritimes au cours de l'année passée.
Les flux de passagers ont emprunté la même tendance. Ils ont progressé de 9,2% pour un total de 412.250 personnes. Idem pour le trafic de véhicules neufs, qui a enregistré une croissance de 15,9%, tirée principalement par l’export de 63.688 unités provenant de l’usine Renault Mellousa.
Ce trend haussier devrait durer en attendant l’entrée en service de Tanger Med II, prévue en 2019. Rappelons notamment que l’Agence spéciale Tanger Med (TMSA) a clôturé récemment l’émission d’un nouvel emprunt obligataire d’une valeur nominale de 2,275 milliards de dirhams pour pouvoir achever le reste des travaux de ce 2e terminal. L’extension permettra de porter la capacité totale de Tanger Med à 8 millions de conteneurs.


http://www.huffpostmaghreb.com/2017/04/07/bon-cru-pour-tangermed_n_15859694.html

السبت، 8 أبريل 2017

مجلة كلوبال كنسترانكشن البلجيكية تقيم فرص نمو ميناء طنجة المتوسط

في الطرف الآخر من البحر الأبيض المتوسط ​​مثال آخر ملحوظ على الحكومة التي تستخدم الهندسة المدنية كرافعة لتحريك اقتصاد بأكمله، في هذه الحالة من المنطقة الشمالية المغربية، التي تحتوي على معظم صناعة البلاد والسكان.

الميناء الجديد محطة طنجة في البحر الأبيض المتوسط، مباشرة قبالة جبل طارق، الذي افتتح العمل  به في يوليو 2007 بطاقة تشغيلية تبلغ 2.8 مليون حاوية. وبحلول عام 2014، بلغ حجم الحاويات 3 ملايين حاوية، مما يجعلها أكبر منشأة وأكثرها ازدحاما في أفريقيا وأفضل من ديربان في جنوب أفريقيا. تراجع النمو بنسبة 3٪ في عام 2015 - مما لا يثير الدهشة، نظرا لانخفاض تجارة السلع العالمية بنسبة 10٪ في ذلك العام - ولكن كان واضحا للحكومة المغربية وهيئة ميناء طنجة المتوسط أن الآفاق على المدى الطويل تبرر التوسع إلى أكبر عدد ممكن حتى 9 مليون حاوية. وهذا ما يجري الآن، وعندما يكتمل، سيعني أن ميناء لم يكن موجودا قبل 10 سنوات سيصبح مساويا لأنتورب.

وتكمن إمكانيات نمو محطة الحاويات في موقعها بالنسبة لتدفقات التجارة. هنا في  طنجة المتوسط في  موق أحسن ميزة أكثر من محطات السويس، وفي 10 أيام  تصل الإبحار الى نيويورك، ثلاثة ايام الى روتردام و 20 يوما من شنغهاي. والأكثر من ذلك هو أنه على "خط الانحراف الصفر" بالنسبة للسفن على التجارة بين الشرق والغرب عبر جبل طارق، الذي يشمل 20٪ من حركة الملاحة البحرية في العالم.
وبعبارة أخرى، يمكن للسفن الرسو دون تحويل  مسارها، وتفريغ مربعات لإعادة الشحن عن طريق البر أو السكك الحديدية أو سفينة المغذية. وقد تم تعيين هذا المعرض لجعل ميناء طنجة - المتوسط أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط. ومن المحتمل أن تصبح هذه المعدات، جنبا إلى جنب مع معداتها المتطورة ورسومها المنخفضة وأربع مناطق اقتصادية خاصة، مثالا ساطعا على التنمية التي تقودها البنية التحتية في أفريقيا كلها.

وكما هو الحال عادة مع الأمثلة الساطعة، تأمل البلدان المحيطة أن تحذو حذوها. وفيما يلي جولة حول السواحل الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، حيث يجري تنفيذ بعض المشاريع الرائعة.

المغرب يضع  خطة التوسع الطموح الأكثر طموحا في أي مكان في أفريقيا:  طنجة المتوسط الثاني. وهذا سيضيف مرفأ منفصلا أكبر حجما إلى الطرف الغربي من طنجة – المتوسط1، فضلا عن محطتين للحاويات مع القدرة على التعامل مع 5 ملايين طن. هناك مجال للتوسعات الإضافية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في 2019، الأمر الذي من شأنه أن يجمع بين قدرة الموانئ تصل إلى 9 مليون حاوية.

وسيتم تشغيل الميناء الجديد من قبل الشركة المحلية مارسا ماروك وشركة أبم ترمينالز
APM ، وهي شركة مقرها في هولندا ولكن يملكها الشاحن الدنماركي ميرسك. ويجري العمل على أساس التصميم والبناء من قبل الاتحاد نفسه الذي أنشأ المتوسطI، بقيادة بويغز ترافوس بوبليكس بما في ذلك بيسيكس من بلجيكا، سايبم من إيطاليا وسوماجيك وبيمارو من المغرب.

ويشمل العمل بناء 4.4 كم من واقي  مياه الأمواج، ورصيف 1.6 كم للمحطة 3 ورصيف 1.2 كم للمحطة رقم 4.

طنجة  المتوسط في موقع مثالي لتوفير نقاط التفريغ للسفن 100،000 في السنة التي تمر عبر مضيق جبل طارق، ولتحقيق أكبر قدر من الأرباح من هذا التدفق فقد ركبت الرافعات المتخصصة المطلوبة للوصول إلى أحدث السفن حاوية فائقة الكبرى، والتي تشبث ما يصل إلى 20،000 حاوية في شعاعها 59m.

البقاء مع موضوع التحميل والتفريغ، ميزة أخرى لنطنجة المتوسط الثاني سوف نقدم لشاحنين هو استخدام أحدث 52M عالية السرعة من السفن إلى الشاطئ رافعات التحكم عن بعد: تم طلب 12 من زبك شنغهاي، وسيتم تسليمها في نهاية هذا العام. وسيتم استكمالها ب 32 رافعة قنطرية متحركة مثبتة بالسكك الحديدية من المهندس النمساوي كونز. والهدف من هذه المعدات الحديثة هو تقديم الخدمة الأسرع والأكثر فعالية من حيث التكلفة، وهو أمر مهم في معركة طنجة المتوسط مع الجزيرة الخضراء (4.5 مليون حاوية)، على الجانب الآخر من المضيق، وسوف تصبح أكثر من ذلك في السنوات القادمة كما المنافذ المتنافسة تدخل في الأعمال التجارية على طول الساحل الشمالي الأفريقي.

طنجة المتوسط هو أيضا دليل على قدرة محطات الحاويات لتشكيل نواة المجمعات الصناعية الكبيرة. وقد شهدت مناطق التجارة الحرة الأربع الموجهة نحو التصدير حول هذا التدفق السريع للاستثمار، وخاصة في قطاعات السيارات والملاحة الجوية والمنسوجات: أحد المستأجرين الرئيسيين هو رينو، التي تقوم ببناء أكبر مصنع للسيارات في أفريقيا، مع القدرة على إنتاج 340،000 مركبة سنويا، وفي مارس 2017 أعلنت شركة الفضاء الصينية هايتي خطط لبناء مدينة صناعية 10 مليار دولار والتكنولوجيا.


وإجمالا، توفر المناطق الاقتصادية الآن مواقع لتصنيع 700 شركة تزيد على 1200 هكتار، وتولد عائدات تبلغ نحو 5 مليار يورو سنويا.
http://www.globalconstructionreview.com/sectors/africas-ports-revolution-tale-t7wo-p7ort-citi7es/

TANGER MED A new Antwerp IN NORTH AFRICA

At the other end of the Mediterranean is another remarkable example of a government using civil engineering as a lever to move an entire economy, in this case that of the north Moroccan region, which contains most of the country’s industry and population.
The port in question is the Tanger–Mediterranean terminal, directly opposite Gibraltar, which opened for business in July 2007 with a design capacity of 2.8 million teu. By 2014 the volume of containers had already reached 3 million, putting it equal to Africa’s biggest, busiest and best facility at Durban in South Africa. Growth fell back 3% in 2015 – unsurprisingly, given the 10% fall in global merchandise trade in that year – but it was clear to the government of Morocco and the Tanger Med Port Authority that the longer-term prospects justified an expansion to as many as 9 million teu. This is now under way, and when it is complete, it will mean that a port that didn’t exist 10 years ago has become the equal of Antwerp.
The growth potential of a container terminal lies in its location relative to trade flows. Here Tanger–Med is at even more of an advantage than the Suez terminals, being 10 days sailing from the New York, three from Rotterdam and 20 from Shanghai. What’s more, it is on the “line of zero deviation” for ships on the east–west trade run through Gibraltar, which includes 20% of the world’s maritime traffic. In other words, ships can call there without diverting from their course, and unload boxes for transhipment by road, rail or feeder ship. This is set fair to make Tanger–Med the largest port in the Mediterranean. And together with its state-of-the-art equipment, low charges and four special economic zones, it looks likely to become a shining example of infrastructure-led development for the whole of Africa.
As is usually the case with shining examples, surrounding countries are hoping to follow suit. The following is a tour around the southern shores of the Mediterranean, where some remarkable projects are
Morocco is the site of the most ambitious terminal expansion plan anywhere in Africa: the €825m Tanger–Med II. This will add a separate, larger, harbour to the western edge of Tanger–Med I, as well as two container terminals with the capacity to handle 5 million teu. There is scope for additional expansions after the first phase is complete in 2019, which would bring the combined capacity of the ports up to 9 million teu.
The new port will be run by local company Marsa Maroc and APM Terminals (APMT), a company based in the Netherlands but owned by Danish shipper Maersk. The work is being carried out on a design-and-build basis by the same consortium that built Med I, led by Bouygues Travaux Publics and including Besix of Belgium, Saipem of Italy and Somagec and Bymaro of Morocco.
The work includes the construction of a 4.4km of breakwaters, a 1.6km quay for terminal 3 and a 1.2km quay for terminal 4.
Tanger–Med is ideally placed to provide unloading points for the 100,000 ships a year that pass through the Straits of Gibraltar, and to gain the greatest profit from this flow it has installed the specialised cranage required to reach into the latest Ultra Large Container Ships, which cram as many as 20,000 containers into their 59m beam.
Staying with the subject of loading and unloading, another feature that Tanger–Med II will offer to shippers is the use of the latest 52m-high ship-to-shore remote controlled cranes: 12 have been ordered from Shanghai’s ZPMC, and will be delivered at the end of this year. They will be supplemented by 32 automated rail-mounted gantry cranes from Austrian engineer Künz. The aim of this state-of-the-art equipment is to offer the fastest, most cost-effective service, which is important in Tanger–Med’s battle with Algeciras (4.5 million teu), on the other side of the straits, and will become even more so in the coming years as rival ports go into business along the North African coast.
Tanger–Med is also a demonstration of the ability of container terminals to form the nucleus of large industrial complexes. The four export-orientated free trade zones around this one have experienced a rapid influx of investment, particularly in the automotive, aeronautics and textile sectors: one anchor tenant is Renault, which is building the largest car factory in Africa, with a capacity to produce 340,000 vehicles a year, and in March 2017 Chinese aerospace company Haite announced plans to build a $10bn industrial and technology city.

Altogether, the economic zones in place now provide manufacturing sites for 700 companies over 1,200ha, and generate revenue of about €5bn a year. 

ظهر اسقفان موقع أثري يطاله الإهمال و النسيان قرب طنجة المتوسط

                                بعد استكشاف طويل أثناء أشغال الطريق السيار الرابط مدينة طنجة بواد الرمل (ميناء طنجة المتوسط) التي أجريت في شهر مايو 2005. وتأتي هذه الحفريات في موقع ظهر اسقفان، البحث الذي اجراه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بتمويل من شركة إدارة الطرق السريعة في المغرب.

              وظهر أسقفان موقع يحتل كامل مساحة تلة مساحتها 14 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتقع على الضفة اليمنى لواد القصر ( أو قصر الصغير)، حوالي 500 متر إلى الجنوب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط.كان الموقع معروفا في الموقع منذ الخمسينيات ، وظهر أطلس الأثار و الحفريات في منطقة تطوان، ولكن لا يمكن تقييم أهميتها لعدم وجود حفريات واسعة النطاق.الحفريات تجرى بالتشاور مع شركة الطرق السريعة في المغرب، التي الخميس 4 أغسطس، 2005 ومن المتوقع أن يستمر حتى 18 سبتمبر، 2005 (45 يوما من الحفريات).بعد شهر من العمل، وقد أبرزت الأبحاث مجموعة من التركيبات التي تمتد أكثر من 1 هكتار ونصف. كله محمي بجدار المقدمة مع أبراج دائرية وطعنوا مع اثنين من الأبواب إلى الجنوب والشرق. و المباني التي تم تحديدها، في الحالة الراهنة للبحوث هي:

• سلسلة من خزانات المياه المحفوظة جيدا بسعة إجمالية قدرها 220 متر مكعب .• وهناك مجموعة من الأحواض-على الأرجح- انها مجمع صناعي لتصبير المأكولات البحرية المملحة والفواكه الجافة • الحمامات صغيرة، وربما تتعلق بمصنع الشفاء. زينت أرضية الغرفة الباردة بفسيفساء الحمامات.

• وبهو معمد الذي يتوسط ثلاث غرف، اثنان منها مزخرفة. وربما هذا هو مسكن خاص لمدير التمليح المصنع، كما هو الحال في مصنع الحلوى.المباني الأخرى قيد غرب إزالة التل ويصعب التعرف عليها.جميع المنشآت تقع حفرها حتى الآن تقع في أعلى التل. 

ويبقى أن نرى ما إذا بنيت على المنحدرات الجنوبية والشمالية أم لا.المواد التي تم جمعها هي دليل على وجود للساكنة يمتد من قبل الميلاد الى القرن الرابع. السيراميك والقطع النقدية تثبت أن الموقع سكن أيضا خلال الفترة الإسلامية.

 مما لا شك فيه،ان يستخدم الموقع كمحجر لبناء مدينة من القرون الوسطى من القصر الصغير.وذ موقع ظهر اسكفان هو جزء من سلسلة من المواقع الساحلية القديمة التي تنتشر في شواطئ الضفتين الشمالية والجنوبية للمضيق جبل طارق وترتبط بالصيد وتصنيع الأسماك.هذا هو معرفتنا الموقع الوحيد من هذا النوع، وهي ليست في المناطق الحضرية والتي يحيط بها سور قوي. كما أنها واحدة من المواقع الريفية قليلة من المغرب القديم، حيث وجدنا قطع الفسيفساء.

الجمعة، 7 أبريل 2017

خط بحري يعزز الربط بين الميناء المتوسطي وميناء مدينة فيغو الإسبانية

                        تصل إلى الميناء المتوسطي مساء اليوم الجمعة باخرة “Suardiaz” قادمة من ميناء فيغو (شمال اسبانيا)، لتكون بذلك أول رحلة بين المينائين في الخط البحري الجديد الذي سيكون مخصصا لنقل البضائع، لتدشن بذلك افتتاح الخط البحري الأول من نوعه الذي سيربط بين المينائين ابتداء من اليوم.

                          
  ومن المرتقب أن يربط بهذا الخط البحري ين المينائين من طرف باخرة “سواردياز” في رحلتين كل أسبوع بشكل مباشر، بالنظر إلى بعد المسافة بين شمال المغرب وجنوب اسبانيا بينما سيقتصر بالاساس على نقل السيارات، ومواد ومنتوجات النسيج، إضافة إلى نقل البضائع والمنتوجات الفلاحية، إذ تسعى الشركة المعنية من افتتاح هذا الخط البحري تقوية العلاقات التجارية بين فيغو وشمال المغرب، وتنشيط الحركة التجارية والنقل البحري المباشر بين شمال المغرب وشمال اسبانيا وجنوب فرنسا.

            ويذكرأن إطلاق هذا الخط البحري الجديد يمثل تمديدا للخط البحري المعروف في أوساط الملاحة البحرية ب”الطريق السيار البحري” الذي يربط بين مينائي “سان نازير” شمال فرنسا بميناء “فيغو” شمال غرب إسبانيا.

التمديد سيشمل هذا الخط البحري الهام من الجهتين، شمالاً بوصوله إلى غاية ميناء “زي بروج” شمال بلجيكا، وجنوبا بإدراجه الميناء المتوسطي ضمن محطاته الرئيسية المستقبلية.

وسيعتمد هذا الخط كمرحلة أولى على سفينتين تعملان على تأمين الملاحة من الميناء المتوسطي إلى زي بروج مرورا بفيغو وسان نازير ونانط وميناء برتغالي سيحدد قريبا، واحدة تنطلق من طنجة والثانية تنطلق نفس اليوم من زي بروج ببلجيكا، ابتداء من شهر ابريل المقبل.

وتسعى الشركة الإسبانية إلى تقوية هذا “الطريق السيار الأوروبي” بإضافة موانئ أخرى إليه، بالمغرب وبلجيكا، بغية إحداث خط بحري يشكل “ثورة” في مجال الملاحة البحرية بالقارة العجوز، حيث سيربط بين شمال أوروبا وغربها، وصولا إلى إفريقيا عبر المتوسط.

                           الشركة الإسبانية بهذا التمديد في خطها البحري،تطمح  إلى استغلال النمو الهائل الذي تعرفه قطاعات صناعية بطنجة، مثل صناعة السيارات والنسيج والصناعات الغذائية التحويلية.

كما سيعود هذا التمديد في “الطريق السيار الأوروبي البحري” بالنفع على المناطق الصناعية في كل من غرب فرنسا، شمال غرب إسبانيا وشمال البرتغال، حيث سيتيح لها آفاقا جديدة بالقارة السمراء لتسويق منتجاتها.

الخميس، 6 أبريل 2017

العدالة والتنمية أكبر الخاسرين.. في حكومة سعد الدين العثماني

أظهرت تشكيلة الحكومة المغربية الجديدة، التي يقودها سعد الدين العثماني، والتي تم الكشف عنها ليلة الأربعاء، 6 أبريل/نيسان، توجهاً نحو الوزراء التكنوقراط في مقابل تهميش الإسلاميين المتمثلين في حزب العدالة والتنمية الفائز بآخر انتخابات برلمانية.
وضمت الحكومة الجديدة 39 عضواً بينهم 20 وزيراً و6 نواب وزراء و13 أميناً للدولة. وأظهرت الأسماء تراجعاً واضحاً للوزراء من حزب العدالة والتنمية، وتغير عدد كبير من الأسماء التي كانت معتادة في حكومات رئيس الوزراء السابق عبد الإله بنكيران.
يوم 17 مارس/ آذار، كلف الملك المغربي سعد الدين العثماني، ثاني أقوى رجال حزب العدالة والتنمية، بتكوين الحكومة الجديدة، بعدما فشل بنكيران في الوصول لأغلبية على مدار أكثر من 5 أشهر. وحتى ينجح في مهمته، كان على العثماني تقديم تنازلات كبيرة، وهو ما حدث بالفعل.

حكومة ضبط التوازنات


واعتبر الدكتور رشيد لزرق، أن التشكيلة الحكومية الجديدة اعتمدت على "ضبط التوازنات داخل الحكومة، للحد من التصارع السياسي، خاصة أن المغرب مشرف على مخططات الإقلاع وإخراج المؤسسات الدستورية".
وأضاف في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن هذا الأمر دفع إلى ضرورة إخراج حكومة تجمع فيها بين "الخبرة والسياسة، خاصة ونحن أمام تحديات تنموية وأمنية، وهو ما حاولت الهيكلة الحكومية الإجابة عنه في هذه المعادلة".
وشدَّد على أن "اللحظة لا تحتمل إخراج حكومة سياسية 100%، خاصة أن الحزب الفائز في الانتخابات لا يتوفر على بروفايلات قادرة على مواجهة التحديات الكبرى، سواء الأمنية أو التنموية"، موضحاً أن الجمع بين التكنوقراط وبين السياسيين غايته المرور من مرحلة الدمقرطة إلى مرحلة التنمية، التي تقتضي شرعية الإنجاز.
وتمكن العثماني، الذي تبنى موقفاً أكثر توافقاً من بنكيران، في نهاية مارس/ آذار من الحصول على أغلبية مريحة من 240 مقعداً من إجمالي 395 مقعد بالبرلمان، بعدما كون إئتلافاً مع 5 أحزاب أخرى، بينها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حاز المركز الرابع في الانتخابات الأخيرة، ويترأسه الملياردير المقرب من القصر، عزيز أخنوش.
وتمكن الحزب من الحصول على نصيب الأسد من السلطة التنفيذية الجديدة في المغرب. إذ سيطر الحزب والوزراء التكنوقراط على على غالبية الوزارات الاقتصادية في الحكومة الجديدة، وتشمل وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار، ووزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية الريفية، وتلك الأخيرة يستحوذ عليها أخنوش منذ حكومة بنكيران الأخيرة.

وزير الداخلية


على رأس وزارة الداخلية، التي تعتبر وزارة "السيادة" بالمغرب، جرى تعيين عبد الوافي لفتيت، والي "جهة الرباط سلا القنيطرة"، الذي تربطه علاقة متوترة مع حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة.
وزير الداخلية الجديد، الذي سبق له أن شغل منصباً في الإدارة الترابية بشمالي المملكة، قبل  أن يُعيَّن والياً في الرباط، دخل في مواجهات مع حزب العدالة والتنمية، خاصة على مستوى مجلس العاصمة، لدرجة وصول الأمر إلى المحاكم، التي رفضت فيه طلباً لسلطة الوصاية (وزارة الداخلية) في عزل رئيس مقاطعة ينتمي إلى حزب عبد الإله بنكيران.
وبحسب ما نقلته جريدة أخبار اليوم المغربية المقربة من حزب العدالة والتنمية، فإن اقتراح  تعيين عبد الوافي لفتيت خلق ضجة واسعة في صفوف الحزب، إذ اعتبر بمثابة صفعة جديدة يتلقاها بعد قرار إعفاء بنكيران من مهمة تشكيل الحكومة.
وقال المحلل السياسي حفيظ الزهري: "لا أعتقد أن هذا التعيين سيكون له تأثير على علاقاته مع العدالة والتنمية، وبالتالي يمكن القول إن منطق الصراع الذي ميَّز الفترة السابقة على مستوى ولاية الرباط لن ينتقل للحكومة، بحكم أن الأمر أصبح وطنياً وليس محلياً، رغم القوة والصرامة التي تُميز عبد الوافي لفتيت".

العدالة والتنمية الخاسر الأكبر


وجرى تهميش حزب العدالة والتنمية في الحكومة الجديدة بشكل واضح، حيث حصل على 12 منصب بينها 4 مناصب سكرتارية الخارجية، وهو المنصب الذي لا يحضر اجتماعات مجلس الوزراء.
كما لم يتحصل الحزب على أي من الوزرارات السيادية أو ذات الثقل السياسي والاقتصادي، ربما لا يوجد سوى وزارة النقل والمواصلات ووزارة الطاقة والتعدين التي يعول عليهما اقتصاديًا.
ويرى المحلل السياسي حفيظ الزهري، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيطر على أغلبية الحقائب الوزارية ذات الأهمية، من حيث الوزن السياسي والاقتصادي والمالي.
وأضاف في تصريحاته لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن التشكيلة الحكومية أفرزت "عودة الوزراء ذوي التجربة في التسيير الحكومي".
وبخصوص موقع حزب العدالة والتنمية الذي تصدَّر الانتخابات، فرأى أنه سجل تراجعاً من حيث نوعية الحقائب الوزارية، التي غاب عنها الاقتصادي والمالي، ما يظهر أن هناك تراجعاً كبيراً، فيما يقابله توسع وتمدد للأحرار، و"هذا راجع للقوة التفاوضية لزعيمه أخنوش"، على حد تعبيره.
وأجمع عدد من الصحفيين في برنامج بث على القناة الثانية الرسمية، ليلة الأربعاء، على أن حزب العدالة والتنمية يعد أكبر خاسر في عملية توزيع الحقائب الوزارية.
http://www.huffpostarabi.com