google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

السبت، 8 أبريل 2017

ظهر اسقفان موقع أثري يطاله الإهمال و النسيان قرب طنجة المتوسط

                                بعد استكشاف طويل أثناء أشغال الطريق السيار الرابط مدينة طنجة بواد الرمل (ميناء طنجة المتوسط) التي أجريت في شهر مايو 2005. وتأتي هذه الحفريات في موقع ظهر اسقفان، البحث الذي اجراه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بتمويل من شركة إدارة الطرق السريعة في المغرب.

              وظهر أسقفان موقع يحتل كامل مساحة تلة مساحتها 14 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتقع على الضفة اليمنى لواد القصر ( أو قصر الصغير)، حوالي 500 متر إلى الجنوب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط.كان الموقع معروفا في الموقع منذ الخمسينيات ، وظهر أطلس الأثار و الحفريات في منطقة تطوان، ولكن لا يمكن تقييم أهميتها لعدم وجود حفريات واسعة النطاق.الحفريات تجرى بالتشاور مع شركة الطرق السريعة في المغرب، التي الخميس 4 أغسطس، 2005 ومن المتوقع أن يستمر حتى 18 سبتمبر، 2005 (45 يوما من الحفريات).بعد شهر من العمل، وقد أبرزت الأبحاث مجموعة من التركيبات التي تمتد أكثر من 1 هكتار ونصف. كله محمي بجدار المقدمة مع أبراج دائرية وطعنوا مع اثنين من الأبواب إلى الجنوب والشرق. و المباني التي تم تحديدها، في الحالة الراهنة للبحوث هي:

• سلسلة من خزانات المياه المحفوظة جيدا بسعة إجمالية قدرها 220 متر مكعب .• وهناك مجموعة من الأحواض-على الأرجح- انها مجمع صناعي لتصبير المأكولات البحرية المملحة والفواكه الجافة • الحمامات صغيرة، وربما تتعلق بمصنع الشفاء. زينت أرضية الغرفة الباردة بفسيفساء الحمامات.

• وبهو معمد الذي يتوسط ثلاث غرف، اثنان منها مزخرفة. وربما هذا هو مسكن خاص لمدير التمليح المصنع، كما هو الحال في مصنع الحلوى.المباني الأخرى قيد غرب إزالة التل ويصعب التعرف عليها.جميع المنشآت تقع حفرها حتى الآن تقع في أعلى التل. 

ويبقى أن نرى ما إذا بنيت على المنحدرات الجنوبية والشمالية أم لا.المواد التي تم جمعها هي دليل على وجود للساكنة يمتد من قبل الميلاد الى القرن الرابع. السيراميك والقطع النقدية تثبت أن الموقع سكن أيضا خلال الفترة الإسلامية.

 مما لا شك فيه،ان يستخدم الموقع كمحجر لبناء مدينة من القرون الوسطى من القصر الصغير.وذ موقع ظهر اسكفان هو جزء من سلسلة من المواقع الساحلية القديمة التي تنتشر في شواطئ الضفتين الشمالية والجنوبية للمضيق جبل طارق وترتبط بالصيد وتصنيع الأسماك.هذا هو معرفتنا الموقع الوحيد من هذا النوع، وهي ليست في المناطق الحضرية والتي يحيط بها سور قوي. كما أنها واحدة من المواقع الريفية قليلة من المغرب القديم، حيث وجدنا قطع الفسيفساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق