google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0
خط بحري يعزز الربط بين الميناء المتوسطي وميناء مدينة فيغو الإسبانية
تصل إلى الميناء المتوسطي مساء اليوم الجمعة باخرة “Suardiaz” قادمة من ميناء فيغو (شمال اسبانيا)، لتكون بذلك أول رحلة بين المينائين في الخط البحري الجديد الذي سيكون مخصصا لنقل البضائع، لتدشن بذلك افتتاح الخط البحري الأول من نوعه الذي سيربط بين المينائين ابتداء من اليوم.
ومن المرتقب أن يربط بهذا الخط البحري ين المينائين من طرف باخرة “سواردياز” في رحلتين كل أسبوع بشكل مباشر، بالنظر إلى بعد المسافة بين شمال المغرب وجنوب اسبانيا بينما سيقتصر بالاساس على نقل السيارات، ومواد ومنتوجات النسيج، إضافة إلى نقل البضائع والمنتوجات الفلاحية، إذ تسعى الشركة المعنية من افتتاح هذا الخط البحري تقوية العلاقات التجارية بين فيغو وشمال المغرب، وتنشيط الحركة التجارية والنقل البحري المباشر بين شمال المغرب وشمال اسبانيا وجنوب فرنسا.
ويذكرأن إطلاق هذا الخط البحري الجديد يمثل تمديدا للخط البحري المعروف في أوساط الملاحة البحرية ب”الطريق السيار البحري” الذي يربط بين مينائي “سان نازير” شمال فرنسا بميناء “فيغو” شمال غرب إسبانيا.
التمديد سيشمل هذا الخط البحري الهام من الجهتين، شمالاً بوصوله إلى غاية ميناء “زي بروج” شمال بلجيكا، وجنوبا بإدراجه الميناء المتوسطي ضمن محطاته الرئيسية المستقبلية.
وسيعتمد هذا الخط كمرحلة أولى على سفينتين تعملان على تأمين الملاحة من الميناء المتوسطي إلى زي بروج مرورا بفيغو وسان نازير ونانط وميناء برتغالي سيحدد قريبا، واحدة تنطلق من طنجة والثانية تنطلق نفس اليوم من زي بروج ببلجيكا، ابتداء من شهر ابريل المقبل.
وتسعى الشركة الإسبانية إلى تقوية هذا “الطريق السيار الأوروبي” بإضافة موانئ أخرى إليه، بالمغرب وبلجيكا، بغية إحداث خط بحري يشكل “ثورة” في مجال الملاحة البحرية بالقارة العجوز، حيث سيربط بين شمال أوروبا وغربها، وصولا إلى إفريقيا عبر المتوسط.
الشركة الإسبانية بهذا التمديد في خطها البحري،تطمح إلى استغلال النمو الهائل الذي تعرفه قطاعات صناعية بطنجة، مثل صناعة السيارات والنسيج والصناعات الغذائية التحويلية.
كما سيعود هذا التمديد في “الطريق السيار الأوروبي البحري” بالنفع على المناطق الصناعية في كل من غرب فرنسا، شمال غرب إسبانيا وشمال البرتغال، حيث سيتيح لها آفاقا جديدة بالقارة السمراء لتسويق منتجاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق