google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0
ميناء “طنجة المتوسط” بسبب الإجراءات الجمركية مسافرون قادمون من فرنسا يقضون ليلة في البرد
اضطر المسافرون القادمون من باريس الفرنسية، فجر أمس الأحد، الانتظار زهاء أربع ساعات في البرد القارس، بميناء طنجة المتوسط، في غياب أي ملجأ من قبيل مقهى يلجؤون إليه، وذلك بسبب الترتيبات الأمنية، التي خضعت لها أربع حافلات التي كانت تقلهم نحو المغرب.
وقال أحد الركاب ، إن الحافلات الأربعة كانت قادمة من باريس، وكانت ممتلئة عن آخرها بالمسافرين، وأغلبهم متقاعدون وكبار في السن، فضلوا العودة إلى وطنهم لقضاء شهر رمضان المبارك، واضطروا الانتظار عند محطة الكشف بالصدى (السكانير)، منذ منتصف ليلة السبت، إلى جدود الساعة الرابعة من صبيحة الأحد.
وأضاف ذات المصدر، أن الأجواء كانت باردة، وأغلب المسافرين، منهم من يعاني من أمراض مزمنة، مما جعلهم يدخولن في حالة من الغضب.
وتبقى مثل هذه الاجراءات الروتينية، التي تقوم بها المصالح الأمنية والجمركية بالمناطق الحدودية، أمرا ضروريا، خاصة وأن اغلب المغاربة القادمين من دول المهجر، يسمح لهم بحمولة تتعدى في بعض الأحيان 30 كلغ، وتكون عبارة عن تجهيزات منزلية ومواد غذائية وألبسة وهدايا، مما يجعل أمر التدقيق في الحمولة، أمرا معقدا للمصالح الجمركية. انقر
هنا لقراءة الخبر من مصدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق