شارك الوزير المكلف بالشؤون الإفريقية محسن جزولي في 25 أبريل في بكين في المنتدى الثاني لمبادرة الحزام وطريق الحرير الصيني. حضر هذا المنتدى عدد من كبار المسؤولين الصينيين إضافة إلى رؤساء و وزراء من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
حضر أيضا رؤساء ومديري أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم. وأشاد المتحدثون بنوعية العلاقات الاقتصادية بين بلدانهم والصين ، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات التي تم إجراؤها والزيادة في حجم التجارة.
و رحب الوزير بمبادرة طريق الحرير الجديد ، والتي ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لملايين الناس في جميع أنحاء العالم.و تناول موضوع تعزيز مناطق التعاون الاقتصادي والتجاري ، وسلط الضوء على الاستراتيجية العالمية للمناطق الحرة التي وضعها المغرب .
و استشهد محسن جزولي بميناء طنجة المتوسط الذي أصبح ، في 8 سنوات فقط ، الميناء الإفريقي الرائد في مجال رواج الحاويات ، والذي بلغت قيمته المعالجة الإجمالية في عام 2018 .33 مليار دولار سمحت هذه المنصة الإقليمية للتنافسية الصناعية بظهور مراكز التميز في مختلف المجالات ، و منها قطاع السيارات ، كمصنع رينو بملوسة لاستثمار عالمي قدره 1.5 مليار دولار مع إنتاج أكثر من 400000 سيارة في السنة.
في هذا السياق ، فإن إقامة شراكات مبتكرة أمر ضروري. ولهذا السبب سيمثل مشروع مدينة محمد السادس طنجة التقنية نقطة وصل بين الصين وأفريقيا. و يتوقع عند بدء المشروع خلق 100000 وظيفة جديدة وتثبيت شركات صينية عالمية تعمل في مختلف القطاعات مما يفتح فرصًا باستهداف سوق أفريقي يضم أكثر من 1.2 مليار مستهلك.
حضر أيضا رؤساء ومديري أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم. وأشاد المتحدثون بنوعية العلاقات الاقتصادية بين بلدانهم والصين ، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات التي تم إجراؤها والزيادة في حجم التجارة.
و رحب الوزير بمبادرة طريق الحرير الجديد ، والتي ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لملايين الناس في جميع أنحاء العالم.و تناول موضوع تعزيز مناطق التعاون الاقتصادي والتجاري ، وسلط الضوء على الاستراتيجية العالمية للمناطق الحرة التي وضعها المغرب .
و استشهد محسن جزولي بميناء طنجة المتوسط الذي أصبح ، في 8 سنوات فقط ، الميناء الإفريقي الرائد في مجال رواج الحاويات ، والذي بلغت قيمته المعالجة الإجمالية في عام 2018 .33 مليار دولار سمحت هذه المنصة الإقليمية للتنافسية الصناعية بظهور مراكز التميز في مختلف المجالات ، و منها قطاع السيارات ، كمصنع رينو بملوسة لاستثمار عالمي قدره 1.5 مليار دولار مع إنتاج أكثر من 400000 سيارة في السنة.
في هذا السياق ، فإن إقامة شراكات مبتكرة أمر ضروري. ولهذا السبب سيمثل مشروع مدينة محمد السادس طنجة التقنية نقطة وصل بين الصين وأفريقيا. و يتوقع عند بدء المشروع خلق 100000 وظيفة جديدة وتثبيت شركات صينية عالمية تعمل في مختلف القطاعات مما يفتح فرصًا باستهداف سوق أفريقي يضم أكثر من 1.2 مليار مستهلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق