google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الثلاثاء، 23 أبريل 2019

معاناة شاحنات النقل الدولي تتجدد بميناء طنجة المتوسط

 تجددت معاناة شاحنات النقل الدولي المتجهة نحو القارة أوربا مع معضلة الاختناق المروري بميناء طنجة المتوسط ، الناتج عن التأخر في إنجاز تصاريح الدخول أو الخروج من الميناء الأكبر في القارة الإفريقية.
                     وحسب مصادر مهنية، فإن الممر الوحيد المخصص لهذا الغرض يعرف ازدحاما كبيرا نظرا لنقص الموارد البشرية المخصصة للقيام بالمهام الإدارية لإعداد التصاريح  والتدابير الجمركية الميدانية، وكذا بسبب الإقبال المتزايد على الميناء في مثل هذا الوقت من السنة ارتباطا بتصدير  بعض المنتجات الفلاحية  الموسمية، حيث يعرف الميناء المذكور ازدحام المئات من الشاحنات يوميا طلبا للدخول والخروج مما يخلق حالة من الفوضى والاحتجاج بالصراخ وارتفاع منبهات أصوات الشاحنات وكذا تسجيل انطباعات وتصريحات سيئة عن خدمات هذا المرفق الهام بالمغرب .
88cb9-Camiones-estacionados-puerto-Algeciras-archivo_854324730_10363529_1596x1024
                     وأضاف المصدر ذاته، أن تكرار هذا الأمر  يؤثر سلبا على سمعة الميناء ذي الأهمية الكبرى والإشعاع الدولي بالنسبة للمملكة من جهة ، ومن جهة أخرى يتسبب لأرباب هذه الشاحنات في متاعب نفسية ومالية وخيمة بل ومشاكل مهنية أيضا، مشيرا  إلى أن هناك بعض السلع التي ترتبط جودتها بالزمن إذ تستدعي سرعة النقل وإلا تعرضت للتلف، كما أن هناك سلع أخرى مرتبطة بمواعيد تجارية دولية لا تحتمل التأخر.
                           يذكر  أن مهنيي النقل عبر القارات قد طالبوا خلال جمعهم العام الأخير بطنجة ، المسؤولين بالميناء المتوسطي البحث عن الحلول الكفيلة بالحد من هذه الأوضاع  في القريب العاجل، خصوصا وأنهم مقبلون على موسم آخر لعودة الجالية المغربية بالخارج ،  والتي يمر جزء كبير منها عبر الموانئ أيضا مما يتطلب مجهودات مضاعفة لكي لا تتكرر تجارب الازدحام المضر بالعباد و  البلاد، خصوصا وأن الانطباعات عموما تسجل وجود سلاسة ويسر في التنقل عبر موانئ دول مجاورة مثل الجارة الإسبانية بسبب وجود بنيات تحتية تساهم في التخفيف من هذا الازدحام ، بينما تواجه العراقيل والتأخر والازدحام بالموانئ الوطنية وبالآخص ميناء طنجة المتوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق