الجمعة 11 مارس 2016 - 08:20
أكد يوسف مامو، المسؤول عن قطب الهواتف النقالة بـ"سامسونغ المغرب"، أن المجموعة الكورية تمكنت من حصد مزيد من الحصص في السوق المغربية للهواتف الذكية خلال السنة الماضية، مؤكدا في تصريح لهسبريس أن الشركة تستحوذ على ما بين 60 و70 في المائة من السوق المغربي.وقال مامو، الذي كان يتحدث إلى هسبريس، على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته المجموعة الكورية في الدار البيضاء، للإعلان عن الإطلاق الرسمي لتسويق هاتفي "سامسونغ غالاكسي إس 7" (Galaxy S7) و"غالاكسي إس 7 إيدج" Galaxy S7 Edge في المغرب، يوم 18 مارس الجاري، إن "حجم المبيعات يصل إلى 7 هواتف من أصل 10".
وقدم مسؤولو فريق "سامسونغ المغرب" الهاتفين الجديدين في حفل كبير نظم بالدار البيضاء، وقالوا إن هاتفي "غالاكسي إس 7" و"غالاكسي إس 7 إيدج" يتميزان بأول كاميرا ثنائية "البيكسل" (Dual Pixel) في عالم الهواتف الذكية، قادرة على التقاط صور أكثر دقة، حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة، زيادة على تكنولوجيا "البيكسل" ثنائي الثورية، التي جعلت الكاميرا تمتلك سرعات أكبر لالتقاط الصورة، مع تركيز أوتوماتيكي أكثر دقة، حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة، زيادة على نمط "البانوراما الحركية" الجديد (Motion Panorama).
ووضعت الشركة لشاشة "غالاكسي إس 7" قياس 5.1 "إنش"، و"غالاكسي إس 7 إيدج" قياس 5.5 "إنش" من الزجاج ثلاثي الأبعاد والمعدن؛ كما ميزته بقدرات أكبر مع ميزة "IP68" لمقاومة الغبار والماء، إضافة إلى الشحن السريع سلكياً ولاسلكياً. كما أضحى المكان المخصص لبطاقة "SIM" الهجينة يسمح للمستخدم بوضع بطاقة ذاكرة "مايكرو"، بسعة تصل إلى 200 جيغا بايت من الذاكرة الإضافية.
وطوّرت "سامسونغ" أيضاً برمجيات وأنظمة متميزة وفريدة لتحسين أداء الألعاب باستخدام "غالاكسي إس 7" و"غالاكسي إس 7 إيدج".
ويضمن المعالج الأكثر قوة، والبطارية الأكثر سعة، مواصلة اللعب لوقت طويل، في حين يحافظ نظام التبريد الداخلي على الحرارة المثالية للجهاز.
ويسمح برنامج تشغيل الألعاب "Game Launcher"، الإضافة الجديدة لعشاق الألعاب، بإدارة استهلاك البطارية، والحد من التنبيهات الواردة، كما يمكن للمستخدم أيضاً تسجيل تجربة الألعاب أو مشاركة الشاشة للّعب مع آخرين.
أما نظام "Vulkan API" المتطابق مع "غالاكسي إس 7" و"غالاكسي إس 7 إيدج"، فيمنح المستخدم القدرة على تشغيل ألعاب ذات صور عالية الأداء والجودة، مع أدنى مستويات استهلاك البطارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق