google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الأربعاء، 16 مارس 2016

الطائرات والطاقات تسيل لعاب مستثمرين كنديين بالمغرب


الطائرات والطاقات تسيل لعاب مستثمرين كنديين بالمغرب
أكد المستشار الاقتصادي والتجاري للسفارة الكندية بالمغرب، كريستيان هالي، أن رجال الأعمال في بلده مهتمون بالاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية بالمغرب، مشددا على أنهم يرون فيه بوابة للانطلاق نحو القارة الإفريقية، التي تحتاج إلى حجم كبير من الاستثمارات؛ في المقابل اعتبر أن بلده توفر للمستثمرين المغاربة أيضا فرصا مهمة، خصوصا في القطاع الفلاحي وصناعة الأغذية.
المستشار الاقتصادي، الذي يعتبر عين سفارة بلاده على الفرص الاقتصادية بالمملكة، أكد في حديث خص به جريدة هسبريس، على هامش انطلاق معرض "ماروكان 2016"، المنظم من طرف الغرفة المغربية للتجارة والصناعة، أن المغرب يوفر فرصا حقيقيا لمستثمري بلده، خصوصا بعد إطلاق إستراتيجية المغرب الصناعي، التي قامت بالتركيز على الأنشطة الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة (تخصيص حيز مهم للصناعات العالمية، كصناعة السيارات والطائرات).
وتوقع المسؤولة ذاته أن "تمكن إستراتيجية المغرب الصناعي بعد بلوغ أهدافها خلال العام 2020 المغرب من التوفر على قاعدة صناعية عالمية، وعلى خبرة مهمة في صناعة السيارات والطائرات".
وعن القطاعات التي يمكن للمستثمرين المغاربة أن يوظفوا فيها أموالهم في كندا، أكد الخبير الاقتصادي الكندي أن "قطاع الفلاحة وصناعة الأغذية يعد من القطاعات التقليدية التي يمكن للمغاربة الاستثمار فيها"، مواصلا بأن "كندا توفر بوابة فركفونية للمستثمرين المغاربة على السوق الأمريكية، التي تعد من أكبر الأسواق طالبا للمنتجات الفلاحية".
أما عن القطاعات التي تغري المستثمرين الكنديين، والتي يسألون عنها بشكل كبير، فشدد كريستيان هالي على أن "المعادن والطيران والبنيات التحتية هي القطاعات التي تعد الأكثر جاذبية للمستثمرين الكنديين، خصوصا بعد النجاح الذي حققته الشركات الكندية المستثمرة في ميدان الطيران".
في المقابل لفت المسؤول الكندي إلى أن قطاع الطاقات المتجددة بات هو الآخر يغري المستثمرين الكنديين، خصوصا الطاقة الشمسية؛ "لأننا متقدمون على مستوى الشركات العاملة في الطاقة الشمسية مقارنة مع الطاقة الريحية"، يقول هالي.
وكشف المسؤول الكندي ذاته أن بلده "توفر جميع التسهيلات الضرورية للمستثمرين الأجانب، بمن فيهم المغاربة، سواء تعلق الأمر بالتسهيلات الإدارية أو الاقتصادية، مضيفا: "فكما يتم تسهيل الإجراءات لفائدة المستثمرين الكنديين بالمغرب، نعمل على معاملة المستثمرين المغاربة بالطريقة نفسها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق