google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

السبت، 29 يوليو 2017

المخدرات تجبر باخرة للصيد في أعالي البحار على ولوج ميناء الداخلة

أفادت مصادر مهنية مطلعة من الداخلة عن ولوج أحد مراكب الصيد البحري إلى ميناء المدينة اضطراريا، بعدما علقت بشباكه كميات مهمة من المخدرات.
  و حسب ذات المصادر المهنية ، فمراكب الصيد بأعالي البحار، كان في رحلة صيد في عرض البحر على بعد حوالي 160ميل جنوب الداخلة ، عندما علقت بشباكه كمية مهمة من المخدرات كانت مرهونة في قاع البحر. حيث  تفاجأ بحارة مركب الصيد بأعالي البحار، بعد سحب الشباك من البحر أثناء جمع ( الكالة ) بصندوق محكم التلفيف يحتوي على المخدرات.
 و قد تم الاتصال بالسلطات البحرية، فور العثور على هده الكمية، إذ التحقت فرقاطتين للبحرية الملكية بنقطة تواجد مركب الصيد بأعالي البحار. كما تمت مرافقة المركب إلى الميناء من أجل فتح تحقيق مفصل عن حيثيات الواقعة. وتشير نفس المصادر المهنية المطلعة أن الكمية المحجوزة بلغت حوالي 3,800 كيلوغرام . مشيرة أن المكان الذي عثر فيها   على المحجوز  كان قد عثر فيه السنة الماضية على صندوقي مخدرات بقيمة 25 كيلو في الصندوق الواحد.
  وترجح المصادر المهنية ، أن كارتيلات المخدرات تسعى إلى استغلال الموقع الاستراتيجي للمغرب، لجعله نقطة عبور لنشاطها الإجرامي، لكن المجهودات الحثيثة التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الرامية إلى مكافحة الظواهر الإجرامية بعرض البحر، و عمليات المراقبة الدؤوبة التي تقوم بها  البحرية الملكية في رصد جميع التحركات المشبوهة في المياه الإقليمية، جعلت المهربين يلجأون إلى رمي المخدرات في البحر في نقاط مختلفة يتم العثور عليها أحيانا في شباك المراكب التي تعتمد الصيد بالجر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق