google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الاثنين، 11 أبريل 2016

السلطات السبتية توقف مشتبها فيه بأسلحة نارية ينتمي لداعش





علمت أسرة تطوانية خلال اليومين الأخيرين، بمقتل إبن لها في المعارك الضارية الدائرة رحاها بسوريا، والذي كان قد التحق منذ مدة غير قصيرة بتنظيم داعش، بعد ان تم استقطابه وترحيله في ظروف، قالت الأسرة انها غامضة، ولا يمكن أن يكون قد قام بها هو من تلقاء نفسه، متهمة بعض الجهات بالوقوف وراء سفره أو بالأحرى نقله بالقوة.

الشاب التطواني الأصول، والذي كان يدرس بكلية الصيدلة بمالقا، كان يدعى عاشور، تغيرت أحواله قبيل السفر ولم يعد كما كان من قبل، حتى اهتمامه بدراسته تراجع كثيرا، وفق شهادات بعض رفاقه الذين أخبروا الأسرة، ناهيك عن عزلته التامة لأسابيع وشهور، بعد أن كان منفتحا على زملائه وأسرته قبل ذلك.

وقد سافر الشاب التطواني في ظروف غامضة، ولم يعلم أحد حتى أعلن عن تواجده بسوريا إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية، ليلتحق بمعسكرات التدريب وبعد ذلك بساحة المعارك، في حين أنه لم يكن من ذلك النوع العنيف ولا الخشن. ويقول مصدر مقرب من العائلة، أنه ربي تربية حسنة وأنه كان “مدللا” ومستحيل أن يتمكن من حمل السلاح والعيش في تلك الظروف الصعبة التي يعيشها المقاتلون بسوريا، وهو ما جعل الكثيرين يطرحون أسئلة مختلفة عن سبب رحيله وكيفية انتقاله لسوريا.

وكان عاشور يدرس بإحدى ثانويات تطوان، حيث كان متفوقا وتمكن من الحصول على نقاط جيدة، ورغم ذلك لم تؤهله ليلج كلية الصيدلة بالمغرب، لكنه توجه لإسبانيا للدراسة هناك وكله أمل في العودة بدبلوم الصيدلة، وأن يبدأ حياتا جديدة في بلده برفقة أسرته وزملائه، لكن الأمور تغيرت بشكل غريب في الاسابيع القليلة المنصرمة، ليسافر لسوريا ويلقى حتفه هناك.

على مستوى آخر، كشفت السلطات السبتية، عن توقيف شخص تجهل لحد الساعة هويته الحقيقية وجنسيته، تتهمه بالإنتماء لتنظيم الدولة “داعش”، حيث عثرت معه على أسلحة نارية، تتجلى أساسا في بندقتين أوتوماتيكيتين، وبعض الأسلحة البيضاء التي تستعمل في المواجهات المباشرة، إضافة لذخيرة وعدة للكوماندوس، والقيام بعمليات من قبيل عملية باريس.

وقد تم توقيف المعني بوسط المدينة المحتلة، حيث يخضع للتحقيق من طرف محققين متخصصين، بهدف التعرف على هويته الكاملة وكيفية وصوله، وما كان ينوي القيام به بأسلحته المختلفة التي يحملها. وقالت مصادر أمنية أن لكنته إنجليزية لكن بشرته إفريقية، وهو ما يزيد من صعوبة التعرف على هويته، لكن ما هو مؤكد، ارتباطه بتنظيم داعش وفق ذات المصادر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق