01:20 أكد خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء- سطات، في تصريح لهسبريس، أن العاصمة الاقتصادية بدأت أولى خطوات للتحول إلى مدينة ذكية حقيقية.
وقال سفير (الصورة) إن العمل سينصب على تجهيز مدينة الدار البيضاء بشبكة من الألياف البصرية ورفع مستوى صبيب الإنترنيت، وهما العاملان اللذان يشكلان أساسا لتطوير تصور المدينة الذكية والحلول المصاحبة لها.
وأفاد والي الجهة، في التصريح ذاته، بأن "مفهوم المدينة الذكية يضم مجموعة من العناصر التي تشمل المواطن الذكي، من خلال ارتباطه بالإنترنيت عبر منصات ذكية في شكل تطبيقات على هاتفه الذكي، وتقوم أيضا على تفاعله مع الحلول التي سيأتي بها تصور المدينة الذكية، الذي تعمل عليه الجهات المختصة في مدينة الدار البيضاء، من ضمنها مجلس المدينة".
عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، تعهد، من جهته، بجعل ملتقى المدن الذكية الإفريقية تظاهرة سنوية قارة، تشكل فرصة للوقوف على مستجدات هذا المفهوم في تسهيل حياة مواطني الحواضر المغربية والإفريقية.
وقال العماري، في لقاء صحافي خصص لعرض نتائج هذا الملتقى الذي شهد مشاركة خبراء ومسؤولين من إفريقيا وأوربا، إن هذه التظاهرة "كانت ناجحة بمشاركة 5000 شخص و30 عارضا، من بينهم شباب عرضوا تطبيقات وحلول في مجال تسهيل حياة البيضاويين".
وأشار عمدة الدار البيضاء إلى أن "منظمي الملتقى حرصوا على الانفتاح على المواطن البيضاوي، من خلال التوجه إلى العموم، وبالتالي المجتمع المدني".
وفي معرض رده عن سؤال لهسبريس حول مشاركة كبريات المجموعات الدولية والمقاولات الذكية الناشئة في المغرب العاملة مع شركات دولية متخصصة في حلول المدينة الذكية، أجاب العماري: "سنعمل على تطوير هذه التظاهرة، التي كانت فيها جوانب جد إيجابية، وسنحرص على الرفع من مستواها في الدورة القادمة التي ستحتضنها الدار البيضاء سنة 2017".
يشار إلى أن منظمي ملتقى المدن الذكية الإفريقية سعوا إلى بسط حلول ملموسة وتمكين المدن الإفريقية من إيجاد طريقها نحو التنمية، عبر توفير مناخ ملائم يسمح بتحويل دينامية عمل المدن الإفريقية من عالمها الافتراضي إلى حقيقة متطورة.
واعتبروا أن مفهوم المدينة الذكية للمدينة يقدم نموذجا جديدا للتسيير الحضري قليل التكلفة، ويقترح تنمية اجتماعية مستديمة تطمح إلى الاستجابة إلى حاجيات المواطنين المتمثلة في التنقل، والتنمية الحضرية، والحكامة، والاقتصاد الأخضر، والطاقة، والبيئة، والأمن، والتعليم، والصحة.
وقال سفير (الصورة) إن العمل سينصب على تجهيز مدينة الدار البيضاء بشبكة من الألياف البصرية ورفع مستوى صبيب الإنترنيت، وهما العاملان اللذان يشكلان أساسا لتطوير تصور المدينة الذكية والحلول المصاحبة لها.
وأفاد والي الجهة، في التصريح ذاته، بأن "مفهوم المدينة الذكية يضم مجموعة من العناصر التي تشمل المواطن الذكي، من خلال ارتباطه بالإنترنيت عبر منصات ذكية في شكل تطبيقات على هاتفه الذكي، وتقوم أيضا على تفاعله مع الحلول التي سيأتي بها تصور المدينة الذكية، الذي تعمل عليه الجهات المختصة في مدينة الدار البيضاء، من ضمنها مجلس المدينة".
عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، تعهد، من جهته، بجعل ملتقى المدن الذكية الإفريقية تظاهرة سنوية قارة، تشكل فرصة للوقوف على مستجدات هذا المفهوم في تسهيل حياة مواطني الحواضر المغربية والإفريقية.
وقال العماري، في لقاء صحافي خصص لعرض نتائج هذا الملتقى الذي شهد مشاركة خبراء ومسؤولين من إفريقيا وأوربا، إن هذه التظاهرة "كانت ناجحة بمشاركة 5000 شخص و30 عارضا، من بينهم شباب عرضوا تطبيقات وحلول في مجال تسهيل حياة البيضاويين".
وأشار عمدة الدار البيضاء إلى أن "منظمي الملتقى حرصوا على الانفتاح على المواطن البيضاوي، من خلال التوجه إلى العموم، وبالتالي المجتمع المدني".
وفي معرض رده عن سؤال لهسبريس حول مشاركة كبريات المجموعات الدولية والمقاولات الذكية الناشئة في المغرب العاملة مع شركات دولية متخصصة في حلول المدينة الذكية، أجاب العماري: "سنعمل على تطوير هذه التظاهرة، التي كانت فيها جوانب جد إيجابية، وسنحرص على الرفع من مستواها في الدورة القادمة التي ستحتضنها الدار البيضاء سنة 2017".
يشار إلى أن منظمي ملتقى المدن الذكية الإفريقية سعوا إلى بسط حلول ملموسة وتمكين المدن الإفريقية من إيجاد طريقها نحو التنمية، عبر توفير مناخ ملائم يسمح بتحويل دينامية عمل المدن الإفريقية من عالمها الافتراضي إلى حقيقة متطورة.
واعتبروا أن مفهوم المدينة الذكية للمدينة يقدم نموذجا جديدا للتسيير الحضري قليل التكلفة، ويقترح تنمية اجتماعية مستديمة تطمح إلى الاستجابة إلى حاجيات المواطنين المتمثلة في التنقل، والتنمية الحضرية، والحكامة، والاقتصاد الأخضر، والطاقة، والبيئة، والأمن، والتعليم، والصحة.