09:00 يمر قطاع العقار في المغرب، منذ أزيد من خمس سنوات، بفترة صعبة وأزمة خانقة، نتيجة تراجع عمليات البيع والتسويق في أهم المدن المغربية، باستثناء بعض المشاريع القليلة التي تزاوج بين جودة المنتج والسعر المناسب وتسهيلات الأداء، وفق ما أكده مهنيون ومهتمون بالقطاع.
ويرى الخبراء أن الأزمة التي يمر منها قطاع العقار مرتبطة بتراجع نسبة الطلب عليه بسبب عوامل تتعلق بالقدرة الشرائية وجودة المنتج المتدنية، إلى جانب مشاريع العقار الفاخر في المدن الكبرى، خاصة بالنسبة للعقارات التي يتراوح سعرها ما بين 3 و4 ملايين درهم، والتي يقول أحد الاقتصاديين المغاربة إنها لم تجد من يشتريها، والأمر نفسه بالنسبة للعقارات المتوسطة التي يتراوح سعرها ما بين 700 ألف ومليوني درهم.
ويشير عزيز لحلو، الخبير الاقتصادي المتخصص في الأسواق المالية وقطاع العقار، إلى أن السكن الاجتماعي لم يخرج عن هذه القاعدة؛ ذلك أنه "يعاني من أزمة حقيقية في الوقت الراهن، وأغلب شركات العقار تعاني من ترهل الطلب، من بينها شركة الضحى التي تقود مشاريع السكن الاجتماعي بالمغرب، والتي تعاني من أزمة تحاول إخفاءها في الوقت الراهن".
أزمة الضحى!
هذا التأكيد يجد برهانه في حرص أنس الصفريوي، الذي يقود مجموعة "الضحى" رفقة فريق عمل من المسيرين من أفراد عائلته إلى جانب بعض المسيرين الآخرين، على تفادي التطرق للأزمة التي يمر منها القطاع العقاري في المغرب، أو الإشارة إلى تأثيرات ذلك على مجموعته المدرجة في سوق الأوراق المالية بالبيضاء.
الصفريوي التزم الصمت أمام تراجع سهم مجموعة "الضحى"، العاملة في مجال الإنعاش والتسويق العقاري للسكن الاقتصادي ومرتفع السعر، الذي فقد ما يزيد عن 67 في المائة تقريبا من قيمته السوقية في بورصة الدار البيضاء خلال أقل من سنتين؛ حيث كاد أن يلامس مستوى 22 درهما مع بداية هذا العام، بعدما ارتفع إلى ما يزيد عن 68 درهما في أواسط سنة 2014.
صاحب مجموعة "الضحى"، يقول عزيز لحلو، راكم ثروته انطلاقا من الفئة الفقيرة في المغرب، وجعل منها "زبدته" التي مكنته من التربع على عرش أغنياء المغرب لسنوات، بحسب مجلة "فوربس" التي أخرجته من قائمتها بعدما فقد مكانته في نادي مليارديرات العالم وغادره مرغما في 2015، رغم أنه سعى جاهدا إلى إخراج مجموعته من أزمتها بوضع خطة، وصفها بـ"الطموحة"، لزيادة معدلات السيولة بالشركة، يضيف الأخصائي الاقتصادي عزيز لحلو الذي أكد أن "الضحى" يجب أن تلتزم "بمعايير الشفافية" الغائبة عنها حاليا.
التقيد بالشفافية
ويعتبر الاقتصادي المغربي المتخصص في الأسواق المالية أن مجموعة "الضحى" تواجه أزمة حقيقية على عدة مستويات منذ مدة؛ حيث سجل جميع المتتبعين أنها تواجه صعوبات في مجال تسويق وحداتها السكنية، خاصة في مراكش والدار البيضاء. وأمام هذه الصعوبات، فإنها ملزمة بالتقيد بمعايير الشفافية من أجل "بث روح الطمأنينة في نفوس حاملي الأسهم".
لحلو، وفي لقاء مع هسبريس، قال: "سلطات البورصة ملزمة بإجبار الضحى على التقيد بمعايير الوضوح، وذلك من خلال الشروع في عملية افتحاص مالي مدقق لحسابات الشركة عن طريق المحكمة التجارية، لأن هناك مجموعة من حاملي الأسهم الذين من الواجب أن يطلعوا على الحالة الصحية للمجموعة في ظل وجود صعوبات حقيقية يمر منها القطاع بشكل عام، والشركة بشكل خاص، والتي تمر في الوقت الحالي من صعوبات في تسويق منتجاتها".
ويرى الخبراء أن الأزمة التي يمر منها قطاع العقار مرتبطة بتراجع نسبة الطلب عليه بسبب عوامل تتعلق بالقدرة الشرائية وجودة المنتج المتدنية، إلى جانب مشاريع العقار الفاخر في المدن الكبرى، خاصة بالنسبة للعقارات التي يتراوح سعرها ما بين 3 و4 ملايين درهم، والتي يقول أحد الاقتصاديين المغاربة إنها لم تجد من يشتريها، والأمر نفسه بالنسبة للعقارات المتوسطة التي يتراوح سعرها ما بين 700 ألف ومليوني درهم.
ويشير عزيز لحلو، الخبير الاقتصادي المتخصص في الأسواق المالية وقطاع العقار، إلى أن السكن الاجتماعي لم يخرج عن هذه القاعدة؛ ذلك أنه "يعاني من أزمة حقيقية في الوقت الراهن، وأغلب شركات العقار تعاني من ترهل الطلب، من بينها شركة الضحى التي تقود مشاريع السكن الاجتماعي بالمغرب، والتي تعاني من أزمة تحاول إخفاءها في الوقت الراهن".
أزمة الضحى!
هذا التأكيد يجد برهانه في حرص أنس الصفريوي، الذي يقود مجموعة "الضحى" رفقة فريق عمل من المسيرين من أفراد عائلته إلى جانب بعض المسيرين الآخرين، على تفادي التطرق للأزمة التي يمر منها القطاع العقاري في المغرب، أو الإشارة إلى تأثيرات ذلك على مجموعته المدرجة في سوق الأوراق المالية بالبيضاء.
الصفريوي التزم الصمت أمام تراجع سهم مجموعة "الضحى"، العاملة في مجال الإنعاش والتسويق العقاري للسكن الاقتصادي ومرتفع السعر، الذي فقد ما يزيد عن 67 في المائة تقريبا من قيمته السوقية في بورصة الدار البيضاء خلال أقل من سنتين؛ حيث كاد أن يلامس مستوى 22 درهما مع بداية هذا العام، بعدما ارتفع إلى ما يزيد عن 68 درهما في أواسط سنة 2014.
صاحب مجموعة "الضحى"، يقول عزيز لحلو، راكم ثروته انطلاقا من الفئة الفقيرة في المغرب، وجعل منها "زبدته" التي مكنته من التربع على عرش أغنياء المغرب لسنوات، بحسب مجلة "فوربس" التي أخرجته من قائمتها بعدما فقد مكانته في نادي مليارديرات العالم وغادره مرغما في 2015، رغم أنه سعى جاهدا إلى إخراج مجموعته من أزمتها بوضع خطة، وصفها بـ"الطموحة"، لزيادة معدلات السيولة بالشركة، يضيف الأخصائي الاقتصادي عزيز لحلو الذي أكد أن "الضحى" يجب أن تلتزم "بمعايير الشفافية" الغائبة عنها حاليا.
التقيد بالشفافية
ويعتبر الاقتصادي المغربي المتخصص في الأسواق المالية أن مجموعة "الضحى" تواجه أزمة حقيقية على عدة مستويات منذ مدة؛ حيث سجل جميع المتتبعين أنها تواجه صعوبات في مجال تسويق وحداتها السكنية، خاصة في مراكش والدار البيضاء. وأمام هذه الصعوبات، فإنها ملزمة بالتقيد بمعايير الشفافية من أجل "بث روح الطمأنينة في نفوس حاملي الأسهم".
لحلو، وفي لقاء مع هسبريس، قال: "سلطات البورصة ملزمة بإجبار الضحى على التقيد بمعايير الوضوح، وذلك من خلال الشروع في عملية افتحاص مالي مدقق لحسابات الشركة عن طريق المحكمة التجارية، لأن هناك مجموعة من حاملي الأسهم الذين من الواجب أن يطلعوا على الحالة الصحية للمجموعة في ظل وجود صعوبات حقيقية يمر منها القطاع بشكل عام، والشركة بشكل خاص، والتي تمر في الوقت الحالي من صعوبات في تسويق منتجاتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق