google.com, pub-2054062284694458, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الجمعة، 20 مايو 2016

جاذبية المغرب تغري مستثمرين كبارا من أمريكا وبريطانيا


جاذبية المغرب تغري مستثمرين كبارا من أمريكا وبريطانيا
أكد مسؤولو الصندوق الاستثماري البريطاني "أكتيس" أنهم يبحثون المساهمة في استثمارات كبرى في مجالات إنتاج الطاقات النظيفة والتعليم العالي والصحة في المغرب.
وأورد هشام أوميزين، مدير الصندوق الاستثماري "أكتيس"، الذي يضم مستثمرين كبارا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أن المؤسسة الاستثمارية أطلقت أولى استثماراتها في قطاع التعليم العالي بالمغرب، وهي تعتزم تحويل المملكة إلى منصة لإدارة مشاريعها الاستثمارية بالقارة السمراء.
واعتبر المتحدث ذاته أن المغرب يتوفر على كافة المقومات القادرة على جذب استثمارات أجنبية مهمة، خاصة في قطاعات الخدمات المالية والتعليم ومجالات أخرى.
وقال أوميزين، في تصريح لهسبريس: "من خلال هذه الرؤية قمنا اليوم بإعلان الحصول على حصة الأغلبية في مجموعة مونديابوليس للتعليم العالي بالدار البيضاء، وهذا أول استثمار في المغرب.. ونحن مهتمين بتحويل المغرب إلى منصة حقيقية في مجال التعليم، إلى جانب قطاعات أخرى".
وأوضح مدير الصندوق الاستثماري "أكتيس"، في التصريح ذاته، الذي أدلى به على هامش لقاء نظم مساء الخميس بالدار البيضاء: "نحن نبحث عن فرص استثمارية تتماشى مع توجهاتنا، خاصة في قطاعات التربية بطبيعة الحال، والمنتجات والخدمات الاستهلاكية، والصحة والطاقة".
وأضاف مدير صندوق "أكتيس"، الذي يوجد مقره بالعاصمة البريطانية لندن: "اختارنا الاستثمار في قطاع التعليم بالمغرب بهدف تحويل المجموعة التي استثمرنا فيها (مونديابوليس) إلى فاعل قاري في مجال تخصصها.. ونحن نخطط لتوسيع هذه المجموعة وتخصصاتها في المغرب وفي إفريقيا".
وأكد المتحدث ذاته أن قيمة الاستثمار في قطاع التعليم في إفريقيا، التي قرر "أكتيس" تخصيصها في هذا المجال، تبلغ 100 مليون دولار، وهو ما يشكل الغلاف الاستثماري الذي سيمكن الصندوق من خلق منصة قارية في هذا المجال.
ويعتبر "أكتيس" من الصناديق الرائدة في الأسواق سريعة النمو، مع محفظة للاستثمارات متنامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتدير "أكتيس" حاليا 6.6 مليارات دولار أمريكي في قطاعات مختلفة من الدول المتقدمة إلى الأسواق الناشئة، من خلال 100 مهني في مجال الاستثمار بـ12 دولة، والذين يحددون فرص الاستثمار الخاص في قطاعات الطاقة والعقارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق