15:15 واكبت العديد من وسائل الإعلام الاسبانية مستجدات ملف الصحراء الأخيرة، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى تمديد مهام بعثة "المينورسو" إلى الصحراء، وحث المغرب على عودة المكون المدني من البعثة لمزاولة مهامها في ظرف زمني حدده المجلس في 3 أشهر.
وفي هذا الصدد، اعتبرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، في قراءتها السياسية لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء، أن القرار "لم يستجب لأي من المطالب الرئيسية التي ظل المغرب يرددها لسنوات، كما أنه لم يكترث لدعوات الرباط الرامية إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف".
وأوضح مقال نشرته "إفي" أن مجلس الأمن شدد على "ضرورة ممارسة المينورسو لوظائفها كاملة"، في إشارة إلى الطرد الذي طال مكونها المدني من طرف المغرب، وذلك في غضون ثلاثة أشهر، وعليه فإن سلطات الرباط ملزمة بالتحرك لتفادي المواجهة المفتوحة مع المجلس".
واسترسلت الوكالة أن قرار مجلس الأمن الدولي لم يشر، بشكل ملموس، إلى المقترح المغربي المتمثل في تمتيع هذه الأراضي بالحكم الذاتي، ولم يذكر أيضا دور الجزائر كطرف أساسي في ملف الصحراء، رغم أنه وجه دعوة عامة إلى "دول الجوار من أجل التعاون".
وبالمقابل، أكد القرار أن جبهة البوليساريو تشكل طرفا في النزاع رغم أن الدبلوماسية المغربية ظلت "تهينها" بشكل منتظم، في حين لم يهتم بطلب المغرب المتمثل في إجراء إحصاء للاجئين بمخيمات تندوف، لاسيما أن الرباط تعتبر أن الأرقام تم تضخيمها ولا تعكس الحقيقة" تورد وكالة "إفي".
ولفت المنبر الاسباني إلى أن المغرب استطاع تجنب معاقبته على طرد 77 من أعضاء البعثة بشكل أحادي، حيث إن قرار مجلس الأمن لم ينتقد أو يندد بهذا السلوك، على الرغم من أنه سابقة خطيرة من شأنها المس ببعثات السلام الأخرى"، مردفا أنه يتعين الانتظار 3 أشهر لمعرفة ما إذا كانت المملكة ستتراجع عن قرارها..
وذهبت وكالة الأنباء الاسبانية إلى أن تصويت أعضاء مجلس الأمن، ترك طعما مرا بشأن الدعم الدبلوماسي للمغرب من طرف دول عظمى، ويتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اللتين خيبتا أمل الرباط، فروسيا قاطعت التصويت، في وقت ضمن فيه المغرب دعمها، خاصة بعد الزيارة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى العاصمة موسكو شهر مارس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن روسيا لم تقاطع التصويت فقط، وإنما أيضا رفضت الثناء على "الجهود" المغربية، استنادا إلى تسريبات بشأن النقاش الدائر حول القرار، أما فيما يتعلق بأمريكا، بخصوص نسختها الأولى من مسودة القرار، فإن موقفها كان صادما بالنسبة لسلطات الرباط.
واسترسل بأن أمريكا صوتت لصالح قرار مجلس الأمن، ولكن الحكومة الأمريكية الحالية لا تشارك المغرب رؤيته بشأن نزاع الصحراء، قبل أن يشير إلى أن الرباط تتمنى فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها الأكثر تعاطفا مع الطرح المغربي.
وفي هذا الصدد، اعتبرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، في قراءتها السياسية لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء، أن القرار "لم يستجب لأي من المطالب الرئيسية التي ظل المغرب يرددها لسنوات، كما أنه لم يكترث لدعوات الرباط الرامية إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف".
وأوضح مقال نشرته "إفي" أن مجلس الأمن شدد على "ضرورة ممارسة المينورسو لوظائفها كاملة"، في إشارة إلى الطرد الذي طال مكونها المدني من طرف المغرب، وذلك في غضون ثلاثة أشهر، وعليه فإن سلطات الرباط ملزمة بالتحرك لتفادي المواجهة المفتوحة مع المجلس".
واسترسلت الوكالة أن قرار مجلس الأمن الدولي لم يشر، بشكل ملموس، إلى المقترح المغربي المتمثل في تمتيع هذه الأراضي بالحكم الذاتي، ولم يذكر أيضا دور الجزائر كطرف أساسي في ملف الصحراء، رغم أنه وجه دعوة عامة إلى "دول الجوار من أجل التعاون".
وبالمقابل، أكد القرار أن جبهة البوليساريو تشكل طرفا في النزاع رغم أن الدبلوماسية المغربية ظلت "تهينها" بشكل منتظم، في حين لم يهتم بطلب المغرب المتمثل في إجراء إحصاء للاجئين بمخيمات تندوف، لاسيما أن الرباط تعتبر أن الأرقام تم تضخيمها ولا تعكس الحقيقة" تورد وكالة "إفي".
ولفت المنبر الاسباني إلى أن المغرب استطاع تجنب معاقبته على طرد 77 من أعضاء البعثة بشكل أحادي، حيث إن قرار مجلس الأمن لم ينتقد أو يندد بهذا السلوك، على الرغم من أنه سابقة خطيرة من شأنها المس ببعثات السلام الأخرى"، مردفا أنه يتعين الانتظار 3 أشهر لمعرفة ما إذا كانت المملكة ستتراجع عن قرارها..
وذهبت وكالة الأنباء الاسبانية إلى أن تصويت أعضاء مجلس الأمن، ترك طعما مرا بشأن الدعم الدبلوماسي للمغرب من طرف دول عظمى، ويتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اللتين خيبتا أمل الرباط، فروسيا قاطعت التصويت، في وقت ضمن فيه المغرب دعمها، خاصة بعد الزيارة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى العاصمة موسكو شهر مارس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن روسيا لم تقاطع التصويت فقط، وإنما أيضا رفضت الثناء على "الجهود" المغربية، استنادا إلى تسريبات بشأن النقاش الدائر حول القرار، أما فيما يتعلق بأمريكا، بخصوص نسختها الأولى من مسودة القرار، فإن موقفها كان صادما بالنسبة لسلطات الرباط.
واسترسل بأن أمريكا صوتت لصالح قرار مجلس الأمن، ولكن الحكومة الأمريكية الحالية لا تشارك المغرب رؤيته بشأن نزاع الصحراء، قبل أن يشير إلى أن الرباط تتمنى فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها الأكثر تعاطفا مع الطرح المغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق